وأضاف ولي العهد: «تُعد الولايات المتحدة وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، إذ تستحوذ على نحو 40% من الاستثمارات العالمية، ما يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد الأمريكي، وقدرته على الابتكار، خصوصاً في القطاعات الواعدة، مثل التقنية والذكاء الاصطناعي، ما يسهم في تبادل المعرفة وتبادل الخبرات. ويبلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة والمستثمرة في المملكة العربية السعودية 1300 شركة، تمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي في المملكة، منها 200 شركة اتخذت من المملكة مقرها الإقليمي في المنطقة. ولقد استطاعت رؤية 2030 أن تحقق معظم مستهدفاتها وتحدث تحولاً اقتصادياً غير مسبوق، يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص ليكون محركاً رئيسياً للنمو لأكبر اقتصاد في المنطقة. وقد ارتفعت صادرات المملكة غير النفطية إلى 82 مليار دولار في 2024، كما تم توظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفضت نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لها تاريخياً، مع تضاعف إسهام المرأة في سوق العمل. وختاماً، إنني على ثقة اليوم أننا نواصل البناء معكم، مستندين إلى أسس الشراكة الوثيقة بين بلدينا، وما وقّعنا عليه اليوم هو جزء من طموح أكبر يستثمر فرص التعاون وتبادل المنافع بيننا، إن عملنا المشترك لا يقتصر على التعاون الاقتصادي، إنما يمتد إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة والعالم، مجدداً ترحيبي بكم في المملكة العربية السعودية، ونتطلع الآن إلى الاستماع لكلمتكم».
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.