مصر اليوم / اليوم السابع

خبير عسكرى لبنانى: الهجوم بـ6 فرق يدحض مزاعم الاحتلال بمحدودية العملية

أكد الخبير العسكرى العميد الركن فادى داوود، لـ""، أن الأهداف المعلنة للحرب التى شنها العدو الإسرائيلى على لبنان فى الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، هى تأمين عودة المستطونين إلى المستوطنات، والقضاء على أنفاق حزب الله فى الجنوب وتمشيط تلك المنطقة وضمان خلوها من أسلحة "حزب الله"، ولكن هذا الهدف لا يتطلب الهجوم البرى بـ 6 فرق عسكرية إسرائيلية قوامها تقريبا 50 ألف جندى، ما يدحض ادعاءات العدو الإسرائيلى بأنها عملية ذات أهداف محددة.

وأكد أن مدى عمق التوغل الذى تنتويه إسرائيل فى لبنان غير معروف ، فى عام 1982 وهذا يذكرنا بتصريحات الجيش فى اجتياح 1982، حيث أرئيل شارون كان مكلفاً بعملية بنهر الليطانى فقط ، لكن الجيش توغل إلى أن طوق بيروت ووصل شمالا إلى محافظة عكار.

وأضاف ، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن الحرب فى لبنان قد تتطور إلى حرب مع إيران ، وهو ما تخشاه الأخيرة وتحاول تجنبه ، إضافة إلى حرصها على سلامة منشآتها النووية ، كما أن هناك هوة تكنولوجية كبيرة بين ايران واسرائيل ، وفارق كبيرة فى قوة التسليح أيضا، إضافة إلى أن الاستراتيجية العسكرية لدى إسرائيل أكبر أما إيران تعتمد استراتيجة الحرب غير متماثلة، كل هذا يجعل إيران تتراجع عن المواجهة المباشرة مع إسرائيل.

والحل هو القرار 1701 ، فهو قرار دولى متفق عليه أمميا وحان الوقت لتنفيذه، خاصةً أن المجتمع الدولى والدول الكبرى تطالب بتطبيق الشرعية الدولية، وهذا يعطي أمل للبنان لأن تناغم الموقف مع الشرعية الدولية مهم ويعطى مؤشر للحلول.

وأشار إلى أن من أهم بنود القرار 1701، سلطة الدولة وسيادتها وانتشار الجيش اللبنانى جنوب لبنان، وإغلاق الحدود التى يتم من خلالها تمرير الأسلحة.

وأشار إلى الخطة التى وضعها الجيش الإسرائيلى، بتكثيف الغارات الجوية على مراكز حزب الله واغتيال قياداته التى تمثل عموده الفقرى وكانت الضربة القاصمة مقتل أمين عام الحزب حسن  نصرالله وعدد كبير من قيادات الوحدات العسكرية، واستهداف مخازن الأسلحة ، خاصة مع انقطاع الإمدادات الخارجية للحزب ، ثم كان حتما الجيش الغسرائيلى سوف يستثمر هذه المكاسب، لتحقيق الأهداف التى أعلنها وفى مقدمتها العودة الآمنة لسكان مستوطنات الشمال ، وهذا يتطلب القضاء على أنفاق حزب الله فى الجنوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا