يفتتح رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي معرض «بين المد والجزر: خمسيّة خليجية» في 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بمشاركة 21 فناناً ومجموعات فنية من الإمارات وسلطنة عُمان وقطر والكويت والبحرين والسعودية.
ويسلط المعرض الضوء على أبرز المحطات في مشهد الفنون البصرية في دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2019، ويضمّ أعمالاً فنية ومعمارية وتصميمية تتنوع بين الرسم والفيديو والتركيبات والنحت، وتعكس الخصائص الثقافية والبيئية الفريدة للمنطقة.
ويتزامن إطلاق المعرض، الذي يستمر حتى 8 ديسمبر/كانون الأول المقبل، مع الذكرى العاشرة لتأسيس رواق الفن الذي لعب منذ افتتاحه في عام 2014 دوراً محورياً في ترسيخ مكانة جامعة نيويورك أبوظبي وجهة ثقافية بارزة في جزيرة السعديات. ويؤكد رواق الفن التزامه بدعم الحوار الثقافي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، من خلال تسليط الضوء على نخبة من المواهب الشابة والمرموقة، التي ترسم ملامح المشهد الفني النابض بالحياة في المنطقة والعالم.
ويقام معرض «بين المد والجزر: خَمسِيّة خليجية» بتقييم فني مشترك من مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن، ودويغو ديمير، القيّمة الفنية في الرواق والأستاذة المساعدة في تاريخ الفن. وتطورت رؤية المعرض من خلال حوارات مع فنانين وقيّمين فنيين من مختلف أنحاء المنطقة، بمن فيهم عبدالله المطيري، وعلي إسماعيل كريمي، وأسيل اليعقوب، وأيمن زيداني، ليعكس لحظات مهمة في مجال الإنتاج الفني، خلال السنوات الخمس الماضية.
ويضمّ المعرض أعمالاً لفنانين مثل علياء أحمد، وعبدالرحيم الكندي، ومحمد الفرج، ونور الفايز، وعفراء الظاهري، ومحمد المبارك، وصوفيا المارية، ومريم النعيمي، وكريستوفر جوشوا بنتون، وسارة إبراهيم، وفيكرام ديفيشا، وفيصل المَلَك، وحازم حرب، وعزيز المطوع، ومحمد شرف، وشيماء التميمي، وأيمن زيداني، وبو يوسف. يضاف إلى ذلك أعمال تعاونية تشمل مكتب العمارة المدنية (حامد بوخمسين، وعلي إسماعيل كريمي)، وأخرى لكل من أسيل اليعقوب، وأصايل السعيد، وصفية أبو المعاطي، ويوسف عوّاد حسين، وكميل زكريا، وعلي إسماعيل كريمي.
وقالت مايا أليسون: «شهدنا خلال العقد الأول من إطلاق رواق الفن ومساحة المشروع في جامعة نيويورك أبوظبي، وبالتزامن مع ترسيخ مكانتنا مؤسسة ثقافية مرموقة، زيادة في عدد الفنانين الذين يقدّمون أعمالاً معقدة وجريئة بفضل المبادرات الجديدة في مختلف أنحاء منطقة الخليج، إلى جانب أقرانهم من المتمرسين. ويتجاوز المعرض مفهوم العرض الشامل للأعمال الفنية ليسلط الضوء على الأعمال المميزة في مجال الإنتاج الفني في هذه الفترة، ويفتتح مرحلة جديدة في المنطقة والعالم».
وقالت دويغو ديمير: «يعكس عنوان المعرض ارتباط الثقافة الخليجية الوثيق بمراحل دورة القمر والشعور بالوقت الذي تشكله الأنماط الطبيعية. ويشمل الحدث طيفاً واسعاً من الأساليب الفنية، بدءاً من أعمال الفنانين الصاعدين، ووصولاً إلى أعمال آخرين مرموقين، ويسلط الضوء على مواضيع متنوعة كالنمو الحضريّ والتغير البيئي والإرث والهوية والتمثيل».
وقدّم رواق الفن على مدى السنوات العشر الماضية برنامجاً متنوعاً يضمّ معارض لفنانين عالميين، إلى جانب فعاليات مميزة لاستكشاف الفن الخليجي وتاريخه، بما يشمل «لا نراهم لكننا» 2017، الذي استعرض أبرز الأعمال الفنية في الإمارات على مدى 20 عاماً، و«سرديات تأملية» 2019، وضمّ أعمالاً فنية من إبداع أربعة فنانين صاعدين مقيمين في الدولة، و«حداثة خليجية» 2022، وتناول مرحلة نشوء الفن الحديث في دول مجلس التعاون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.