الارشيف / محافظات / اليوم السابع

زراعة الدقهلية: خطة لزيادة أشجار النخيل بالمحافظة والدولة تدعم المبيد بـ 50%

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

تعد أشجار النخيل، أحد مصادر الدخل المهم لدى الفلاحين، وخلال السنوات القليلة الماضية، كان هناك اهتمام كبير من قبل الدولة بأشجار النخيل، لما له من مكانة مهمة، كأحد مصادر الدخل وزيادة الإنتاج به والتى انعكست عقب ذلك على مرحلة التصنيع له.

ويقول الدكتور طارق صلاح، وكيل بالدقهلية، أن النخيل من الأشجار التى توليها الدولة رعاية وعناية شديدة، وفى محافظة الدقهلية يبلغ عدد النخيل المزروع بنطاق المحافظة 418 ألفًا و918 نخلة.

ونقوم من خلال عدة وحدات بالمديرية والإدارات الزراعية بمكافحة السوسة الحمراء، التى تعد من أخطر الآفات الحشرية التى تهاجم أشجار النخيل وهى نوع الخنافس ذات الخطم، وهى من رتبة الحشرات غمدية الأجنحة، وذلك من خلال تقليم النخيل شتاء قبل شهر مارس لقلة نشاط الحشرة انذاك وذلك حتى لا تنجذب الحشرة لعصارة الانسجة حديثة القطع للحفاظ على ثروتنا من النخيل يتم الرش الوقائى للنخلة وذلك لمكافحة اطوار السوسة.

 بالإضافة للنظافة الدورية للنخلة واستخدام المبيدات المناسبة لجروح النخلة، وأيضًا مكافحة أى عدوى مرضية للنخلة، سواء كانت بكتيرية أو فطرية وأيضًا فيروسية ومن الهام الا نهمل التسميد المناسب الذى يعمل على تقوية اشجار النخيل ويتحمل نخيل البلح الملوحة والقلوية وزيادة الرطوبة الأرضية التى قد تصل إلى درجة التشبع لفترة طويلة نسبيا، ولكن أنسب الأراضى لزراعة النخيل هى الأراضى الطينية العميقة جيدة الصرف الخالية من الملوحة كغيره من أنواع الفاكهة الأخرى لكن النخيل له من الخصائص ما يوفر له القدرة على النمو والإثمار التجارى المربح فى أنواع متعددة من الأراضى ما بين الرملية الصرفة والطينية الثقيلة.

وبصفة عامة لا ينتج النخيل محصولا جيدًا فى حال زيادة الملوحة بصورة زائدة فى مجال انتشار الجذور، ويستطيع نخيل البلح أن يتحمل ملوحة ماء الرى بتركيزات تزيد على 5000 جزى فى المليون وقد تصل إلى 20000 جزء فى المليون بشرط خلو الماء من العناصر السامة.

 ويصاحب زيادة تركيز الملوحة أعراض المعاناة وضعف النمو والإثمار فى تناسب طردى، وتساعد جودة الصرف على الحد من شدة معاناة أضرار الملوحة المرتفعة فى ماء، وللنخيل القدرة على تحمل العطش وظروف الجفاف بالمناطق الصحراوية بالمقارنة بأنواع الفاكهة الأخرى.

واكتشفت مديرية الزراعة نحو 138 حالة إصابة وعالجت 134 وتقليع 4 فيما أوصى بدفنهم حسب التوصيات.

وأكد عبده بدران مدير عام إدارة البساتين الخضر بمديرية الزراعه بالدقهلية، والانتاج الرئيسى من البلح والتمور ومن نتاح زراعة النخيل أيضًا وانتاج الكراسى والترابيزات.

وتكمن خطة التطوير فى الاكثار من انتاج الفسائل "الخلفات" وخاصة من الأصناف عالية الجودة حيث ينتج التمر الحيانى والأمهات والزغلول والبارحى وخاصة الأصناف المتكاثرة بالانسجة لأنها مقاومة للافات حيث تقاوم سوسة النخيل التى تدمر الانتاج نهائيا والدولة تدعم انتاج النخيل بعدة طرق حيث يتم تدعيم المبيد بقيمة 50%لمقاومة سوسة النخيل المدمرة.

ويجود النخيل فى الأراضى الطينية ويتم انتاجها أيضًا فى الأراضى المالحة وعلى الشواطئ والطرق، ففى الدقهلية يزرع فى جمصة وبلقاس والسنبلاوين وأجا.

وتوضع خطة لتحسين المنتج حيث يتم الالتزام بالقيام بالتلقيح فى المواعيد المناسبة ويجب أن يتم التلقيح عن طريق الأفراد من ذوى الخبرة وهم "النخالين "، وذلك لأن النخال المدرب وذو الخبرة يستطيع أن يميز النخلة المصابة بالفطريات التى تنمو على زهرة النخيل وتقلل من الانتاج، وفى حال الإصابة يجب أن نتجنب المصاب من النخيل، ويتم زراعة النخيل بطرق مختلفه ومن الهام جدًا أن لا تقل المسافة بين النخلة والأخرى عن 6 أمتار.

 

 

اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (1)
اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (1)

 

 

اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (2)
اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (2)

 

اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (3)
اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (3)

 

اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (4)
اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (4)

 

اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (5)
اهتمام كبير برزاعة النخيل فى الدقهلية (5)

 

 

 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا