حققت البورصة المصرية رقما تاريخيا غير مسبوق في قيمة رأس المال بفضل تدفق أموال المستثمرين الأجانب على الأسهم المحلية.

وعززت الإصلاحات التي تبنتها الحكومة المصرية في الآونة الأخير، خاصة تلك المتعلقة بأسعار صرف الجنيه مقابل الدولار، من إقبال الأجانب على أدوات الاستثمار المصرية.

وخلال تعاملات الأحد، قفز رأس المال السوقي للبورصة المصرية إلى 1.1 تريليون جنيه للمرة الأولى في تاريخها بعد أن كسبت الأسهم 30 مليار جنيه خلال تعاملات اليوم.

واخترق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي حاجز 17400نقطة لأول مرة منذ 56 شهرا بعد صعود قوي بلغت نسبته 3.7%.

وقاد الصعود عمليات شراء مكثفة من المستثمرين الأجانب.

أداء مؤشرات البورصة المصرية

وارتفع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 3.69% ليصل إلى مستوى 17411 نقطة لأول مرة منذ 56 شهرا.

كما صعد مؤشر إيجي إكس 50 بنسبة 2.1% ليسجل مستوى 2985 نقطة.

فيما صعد مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 3.19% ليسجل مستوى 20762 نقطة.

وصعد مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 3.7% ليصل إلى مستوى 7166 نقطة.

كما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 0.92% ليقفز إلى مستوى 3059 نقطة.

فيما ارتفع مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 1.48% ليسجل مستوى 4601 نقطة.

دفعة قوية من الأجانب

وعلق الدكتور محمد عبدالرحيم المحلل المالي قائلا إن عمليات شراء قوية من قبل الأجانب دفعت السوق للصعود.

وأضاف أن السوق يتلقى دعما من الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة بداية من اتباع سياسة سعر صرف مرن للعملة مقابل العملات الأجنبية وصولا للإفراج عن مستلزمات الإنتاج بما يدعم التشغيل.

وتابع أن حديث رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي أمس عن إعلان جدول بالشركات الجاهزة للطرح بالبورصة خلال أسبوعين ساهم في صعود اليوم.