تتألق مرفت آل تراب في صناعة منتجات من الريزن، وهي مادة سائلة مع مادة مصلبه يجري خلطهما بأوزان معينه، وتُشكل في قوالب على أحجام مختلفة.

تقول آل تراب إنها بدأت من بداية جائحة كورونا في فترة الحجر، واستهوت هذا العمل من فيديوهات تصنع الريزن على منصات التواصل الاجتماعي.

هدايا من تكوينات الريزن ذات الأحجام الصغيرة

أوضحت آل تراب إنها أحست بأن تصنيعها سهل، وعندما بدأت في ذلك لاقت صعوبة في تكوينها وبدأت بأخذ دورات عن بُعد في أيام الحجر، كما بدأت تحاول رغم ضيق المكان في بيتها، إذ وفرت أغلب الأدوات والأشكال التي ترغب الناس بها.

وأضافت أنها بدأت في تكوين الأشكال كبيرة الحجم، ولكنها لاقت أيضًا صعوبة في بيعها، وكانت رغبة الناس في تكوين الريزن من الأحجام الصغيرة التي تُهدى كهدايا، لافتة إلى أنها تميزت بين صناع الريزن في الساحة، ووصلت إلى النتيجة التي ترغب فيها، لا سيما مع الإقبال الكبير.

مادة كيميائية سائلة قوامها ثقيل

الريزن عبارة عن مادة كيميائية سائلة قوامها ثقيل، وتضاف مادة المصلب بنسب معينة تختلف حسب نوعية الريزن، فنحصل على قطع صلبة.

كما تحوي مادة الريزن أنواعًا كثيرة، منها الأكريليك والكريستالي وأشهرها الأيبوكسي، ولها مجالات مختلفة من خلال الأدوات المستخدمة لإنتاج قطع فنية مميزة.

في الريزن تُخلط المادة، ولها طرق في تلوينها وسكبها وإنتاج القطع، والجميل أنه من الممكن إضافة الريزن لاستخدامه في مجالات أخرى مثل أعمال التشطيبات والأرضيات فتضاف كلاصق إلى مواد العزل في الأبنية، إذ يعد من أقوى اللواصق، وكذلك القطع الفنية من لوحات ومجسمات وإكسسوارات.