وسط غابة من بساتين النخيل وأشجار اللوز، على الطرف الغربي من محافظة القطيف، شرق المملكة، انتصب «حمّام أثري»، تعلوه قبّة لوزية الشكل، تتناسق مع أشجار اللوز، المنتشرة حوله؛ حيث اتخذ اسما من جانب المترددين عليه «حمام أبو لوزة»، وكان صيادو اللؤلؤ يتوقفون في فصل الشتاء عن الصيد قاصدين عينه لتنظيفها.