الفرق بين البهاق والفطريات بالصور

سنقوم بعرض الفروق بين البهاق والفطريات عن طريق توضيح أنواع كلاً منهما، والأعراض الخاصة بكل نوع، مع توضيح بعض المعلومات عن أسبابهما لإبراز الفروق فيم بينهما.

ما هو تعريف البهاق

يتم تعريف مرض البهاق على أنه مرض اضطراب يتميز بظهور بعض البقع البيضاء على الجلد، ويتسبب في تغير لون الأنسجة الجلدية في بعض المناطق من الجسم، ويعد مرض البهاق من أمراض المناعة الذاتية، والتي تتسبب ي تدمير المناعة الخاصة بالخلايا، والتي تقوم بصناعة الصبغة واللون بالجلد، والتي تسمى بالخلايا الصبغية، ومن الممكن أن يؤثر البهاق على الأغشية المخاطية، والتي من بينها العين والأنف والفم.

ما هي أنواع البهاق

توجد الكثير من أنواع البهاق، بحيث يعتمد كل نوع على المنطقة التي تبدأ البقع في الظهور بها، ومدى انتشار تلك البقع، ومن الممكن أن تشمل أنواع البهاق كل من الأنواع التالية:

• البهاث ثلاثي التصبغ: يحدث ذلك النوع من البهاق عندما تتواجد نقطة ذات لون كثيف، وتليها منطقة ذات لون أفتح، وتليفها لون عادي.
• البهاث البؤري: يحدث ذلك النوع من البهاق في حالة إذا ظهر اللون الأبيض كبقعة واحدة، ولا تنتشر.
• البهاق الجزئي: يحدث ذلك النوع من البهاق، بحيث يكون البهاق محصوراً في منطقة واحدة من الجسم، سواء كانت تلك المنطقة هي اليد أو الوجه.
• البهاق المنتشر: يعد هذا النوع من البهاق هو الأكثر انتشاراً، وهو الذي يحدث عندما تظهر البقع البيضاء في مختلف أنحاء الجسم تقريباً.

هل مرض البهاق معدي؟

يعتبر مرض البهاق من الأمراض الغير معدية، والتي لا يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر بأي حال من الأحوال، كما أن ذلك المرض يعتبر من الأمراض الغير مؤلمة، ولا يتسبب في حدوث عواقب صحية كبيرة، ولكن في المقابل فمن الممكن أن يؤثر على نفسية المصاب بشكل كبير.

أسباب مرض البهاق

يعتبر السبب الأساسي جراء ظهور الإصابة بالبهاق غير معروف، ولكن توجد العديد من العوامل التي من الممكن أن تؤدي زيادة نسبة الإصابة بالبهاق، والتي تشمل كل مما يلي:

• العرق: من الممكن أن يؤثر البهاق على كل الأجناس العرقية، ولكن توجد ملاحظة في أن أصحاب البشرة الداكنة هم الأكثر إصابة بالمرض.
• عوامل جينية: من الممكن أن تتسبب الجينات في حدوث دور مهم في زيادة نسبة الإصابة بمرض البهاق.
• أمراض المناعة الذاتية: تزيد فرص إصابة الفرد بأمراض المناعة الذاتية من خلال مهاجمة الجهاز المناعي لجزء من أجزاء الجسم، وذلك عن طريق الخطأ، وفي حالة البهاق، من الممكن أن يتم مهاجمة خلايا الميلانين المسؤولة عن الصبغة وحفاظ الجلد على لونه.
• حلالات مرضية أخرى: يعتبر الأشخاص المصابين بمرض آخر من الأمراض التي تهاجم الجهاز المناعي، أو أمراض المناعة الذاتية، والتي من بينها أمراض الغدة الدرقية المناعية من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض البهاق، ولكن لم يتم التعرف على السبب جراء ارتباط تلك الأمراض بالبهاق.
• من الممكن أن تتسبب حروق الشمس الشديد ةأو الجروح أو السموم والمواد الكيمائية أو المستويات العالية من التوتر في الإصابة بالبهاق المفاجئ.

يجب الإشارة إلى مرحلة تطور مرض البهاق بشكل عام تحدث في مرحلة العشرينات من العمر، ولكن على الرغم من ذلك فمن الممكن أن يحدث تطور لمرض البهاق في أي مرحلة عمرية، كما يعمل البهاق على التأثير على كلا الجنسين بنسب متساوية.

أنواع الفطريات الجلدية المنتشرة

توجد أنواع كثيرة ومتنوعة من الفطريات الجلدية، والتي تعيش على السطح الخارجي للجلد، من الممكن أن تؤدي إلى حدوث مشكلات جلدية كثيرة، وذلك في حالة نموها وانتشارها مثل الطفح الجلدي والكثير من الأمراض الأخرى، ولعل من أبرز أنواع الفطريات الجلدية المنتشرة كل مما يلي:

فطريات الأظافر

يتم تعريف فطريات الأظافر على أنها عدوى فطرية منتشرة، وفي أغلب الأحيان تصيب أظافر القدم بشكل أكبر من أظافر اليد، وتتسبب تلك الفطريات في تغير شكل الأظافر ولونها، ومن الممكن أن يزيد سمكها، وتصبح أكثر عرضة للكسر والتشقق، ومن الممكن أن تحدث عدوى الأظافر الفطرية بسبب الكثيرمن الأنواع المختلفة من الفطريات، والتي من بينها ما يلي:

• فطريات الخمائر أو العفن: وهي فطريات تعيش في البيشة والتي من الممكن أن تعيش داخل الشقوق الصغيرة في الأظافر أو الجلد المحيط لتلك الجراثيم من الدخول للظفر والتسبب في حدوث العدوى.

أعراض فطريات الأظافر

تتسبب فطريات الأظافر في العديد من الأعراض، والتي من بينها ما يلي:

• تصبح سميكة.
• تصبح أكثر عرضة للتكسر والتشقق.
• مؤلمة في حال أصبحت الحالة شديدة.
• تغير لون الأظافر إلى اللون الأصفر، أو البني، أو الأبيض.

من الممكن أن يعاني المصابين بفطريات الأظافر من عدوى جلدية فطرية على القدم، وعلى وجه الخصوص بين أصابع القدم، وتسمى تلك الحالة باسم “قدم الرياضي”.

سعفة الثنيات

تزيد احتمالية الإصابة بسعفة الجلد في المناطق الدافئة والرطبة، والتي م نبينها الأعضاء التناسلية والفخذين والأرداف، ومن الممكن أن تزيد في موسم الصيف، أو في المناخ الدافئ والرطب بشكل عام، وهي نوع من أنواع الطفح الجلدي الأحمر، والذي يسبب الحكة، وفي أغلب الأحيان ما تكون على شكل حلقة، ويعتبر هذا النوع من الفطريات الجلدية المعدية بشكل معتدل، فمن الممكن أن تنتشر من خلال النتصاب المباشر، أو بشكل غير مباشر من خلال استخدام الأشياء التي تحتوي على الفطريات.

أعراض سعفة الجلد

تتضمن أعراض سعفة الجلد العديد من الأعراض، والتي من بنيها ما يلي:

• تقشر الجلد أو تشققه.
• الحكّة والحرقة في منطقة الإصابة.
• الطفح الجلدي الأحمر على هيئة دائرة مع حواف مرتفعة.

سعفة فروة الرأس

تعرف تلك الفطريات باسم سعفة الرأس، والتي تظهر في جلد فروة الرأس، وتزيد فرص الإصابة بها عند الأطفال، وتشمل أعراضها كل مما يلي:

• بقع صلعاء في فروة الرأس.
• الإحساس بالحكة والألم.
• تقشر الجلد.

داء المبيضات المهبلي

تعتبر تلك الفطريات من العدوى التي تسببها نوع من الفطريات التي يطلق عليها اسم المبيضات، أو عدوى الخميرة المهبلية، وتعيش تلك الفطريات في أغلب الأحيان داخل الفم، أو الحلق والأمعاء والمهبل، ولكنها من الممكن أن تتكاثر وتسبب العدوى.

أعراض داء المبيضات المهبلي

تشمل أعراض داء المبيضات المهبلي كل مما يلي:

• ألم أثناء الجماع.
• إفرازات مهبلية غير طبيعية.
• حكّة المهبل.
• ألم وحرقة عند التبول.

وعلى الرغم من أن غالبية حالات داء المبيضات المهبلي خفيف، إلا أن بعض النساء من الممكن أن يصبن بعدوى من الدرجة الشديدة، والتي تتضمن احمرار وتورم، إلى جانب حدوث بعض التققات في جدار المهبل، ومن الممكن أن تزداد فرص الإصابة بتلك الفطريات عن الحالات التالية:

• أثناء الإصابة بمرض السكري.
• أثناء استخدام موانع الحمل الهرمونية، مثل: حبوب منع الحمل.
• النساء اللاتي تعانين من ضعف الجهاز المناعي.
• أثناء تناول مضادات حيوية أو بعد الانتهاء من تناولها.
• أثناء فترة الحمل.

أسئلة شائعة

المراجع