الارشيف / رياضة / صحيفة اليوم

بس يا بحر …. بس يا هلال

(بس يا بحر) عنواناً لباكورة الأفلام الكويتية عام ١٩٧٢ من بطولة سعد الفرج ،محمد المنصور ، احمد الصالح ، علي المفيدي و حياة الفهد و كان باللونين الأبيض و الأسود يحكي عن حياة و الخليج ايام الغوص و البحر تذكرت هذا الفيلم بعد نهاية مباراة الذهاب بين الهلال و اوراوا و التي افقدت الهلال لقباً كان يراه الجميع مستحقاً و متاحاً !

ذكرت في قروب ابناء العمومة ان عنوان مقالتي بعد لقاء العودة سيكون (بس ياهلال) و كانت وجهة نظري كمحب للكرة و اندية وطني في مشاركاتها الخارجية انني اتمنى اعتذار الهلال عن بطولة آسيا القادمة التي تأهل لها بعد فوزه بدوري العام المنصرم و ترك الفرصة للفرق الآخرى لتنافس في هذا المحفل و كان رد ابن العم عاصم صادماً (كان كلها تطلع من دوري المجموعات) برغم ان اعلام و جماهير تلك الفرق وصف بطولة آسيا بالضعيفة بل ردد احدهم في برنامجاً على الهواء ان اي من فرق (يلو) كان بإمكانه هزيمة اوراوا بعشرة !

بعد نهاية اياب السايتاما و الذي ذهب بالبطولة لليابانيين تنامى لي ذلك الأحساس و الرغبة بأن اقول (بس يا هلال) يكفي مشاركات و لتترك الفرق الثانية (تورينا شطارتها) فأنا كنت و لا زلت اتمنى ان تعيش جماهير تلك الأندية تحت الضغط النفسي و عذاب الإنتظار عند التأهل للأدوار النهائية كما سبق لجماهير الهلال ان جربت ذلك التوتر و الإحساس (المزعج) قبل المباراة النهائية عدة مرات و ان لا ينفرد الهلاليين بتلك المشاعر باسلوب (ما حولك أحد) !

خلال العقد الأخير من بطولة دوري ابطال آسيا كان الهلال (يعافر) وحيداً كممثلاً لوطننا العزيز في محاولة نيل هذه البطولة و كان ثمرة تلك (المعافرة) ان تواجد في ٥ نهائيات من ٩ نسخ اقيمت خلال العشر سنوات المنصرمة فاز في اثنتين منها و كان احق بالفوز في الثلاث الآخرى لولا سوء الطالع و التحكيم الأسيوي (الي ما به طب) بينما اكتفت جماهير و اعلام الفرق الآخرى بالفرجة و من ثم (الطقطقة) مع كل اخفاق هلالي برغم ان ما فعله الهلال في آسيا على مر التاريخ كان لابد ان يولد لديهم الغيرة و الرغبة في محاكاته و لكنهم أعتقدوا ان اخفاقات الهلال بمثابة الإنتصارات لهم (الناس خيبتها السبت و الحد و احنا خيبتنا ما وردتش على حد) !

سيناريو العودة لم يتغير سيطرة هلالية بدون القدرة على اختراق الحصون اليابانية و الصيني نينج ما طنش جزائية مبكرة للهلال كما عملها سلفه الكاف في الذهاب مع عدم تدخل من مخادمة (حكم الڤيديو) الذي سبق له تطنيش ركلتي جزاء لخربين في ذهاب ٢٠١٧ و من ثم هدفاً يابانياً ميتاً مشابهاً لذلك الذي حصل عليه في الذهاب اعطت الجميع انطباعاً ان البطولة (مكتوبة) لليابانيين و هذا ما كان وردد الهلاليين (الي مو مكتوب عسر) !

مبروك لرابطة مشجعي (اوراوا) في وطننا الحبيب و مبروك للإعلاميين الذين اعتبروه ممثلاً لهم (بسخافة و إستظراف) في ظهورهم على الهواء و حظاً اوفر للهلال و محبيه ومرة آخرى (بس يا بحر .... بس يا هلال) !

@DrKAlmulhim

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا