الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب ليس كبيرًا، فكلاهما من الأدوية المستخدمة لعلاج النقرس، ويصفهم الطبيب من أجل التخلص من الأعراض المزعجة التي يشعر بها المريض، وتحتوي هذه الأدوية على مواد فعالة تحسن الأعراض الناتجة عن النقرس، باعتبار أن مرض النقرس من نوع من التهابات المفاصل المسببة لآلام شديدة.
الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب
يعتبر كلا الدوائين من الأدوية المعالجة لمرض النقرس، والفرق بينهم بسيط، ويتضح من خلال الآتي:
- دواء زيلوريك: من الأدوية التي تحتوي على مادة تعرف باسم الويبورينول، ويتم وصفه للمريض لعلاج مرض النقرس.
- دواء زانسيستوب: يحتوي على مادة تعرف باسم الفيبوكسوستات، ولكن لا يتم وصفه للمريض إلا بعد تحسن أعراض النقرس لديه، وبعد فترة من العلاج بدواء زيلوريك.
تعريف أقراص زانسيستوب
تعتبر أقراص زانسيستوب من الأقراص المعالجة للنقرس، وذلك لأنها تمنع إنتاج حمض اليوريك، وكذلك الآتي:
- تمنع نشاط إنزيم زانثين أوكسيديز، وهو إنزيم يحول البيورين لحمض اليوريك.
- وبالتالي فإن الدواء يقي من حصوات الكلى، ويحمي الجسم من تلف المفاصل الذي يحدث نتيجة ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم.
- تمنع تكرار نوبات النقرس.
شاهد من هنا
تعريف أقراص زيلوريك
استخدامات أقراص زيلوريك توضح الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب فأقراص زيلوريك عبارة عن الآتي:
- هي أقراص تساعد في الحد من تكون حصوات الكلى إلى جانب علاج النقرس.
- تساعد هذه الأقراص على الوقاية من هجمات النقرص.
- يستخدم الدواء لتقليل انتكاسات قرحة المعدة أيضًا.
طريقة استخدام زيلوريك وزانسيستوب
يتضح الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب من خلال الجرعة المناسبة، وطريقة الاستخدام، فطريقة استخدام كلًا منهما كالآتي:
- يتم تناول الجرعة المناسبة التي يصفها الطبيب، والتي عادة ما تؤخذ مرة أو مرتين يوميًا.
- يتم تناول الدواء بعد الأطعمة.
- يحبذ تناولهم في نفس الموعد يوميًا.
- يمكن استخدامات العلاجات لفترة طويلة، للاستفادة منهم أكبر قدر ممكن، ولكن وفقًا للمدة التي يحددها الطبيب.
- لا يجب التوقف عن الدواء عند التحسن، إلا بعد أن يحدد الطبيب ذلك.
فوارق أخرى بين دواء زيلوريك وزانسيستوب
الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب ليس فارقًا واحدًا، وإنما هناك فوراق عدة لكلًا منهما، ويتضح ذلك من خلال الآتي:
أولًا: أقراص زانسيستوب
تتشابه هذه الأقراص مع أقراص زيلوريك من حيث طريقة فاعليتها، ولكنها أكثر فاعلية من حيث تقليل حمض اليوريك، وكذلك الآتي:
- في الغالب تساعد هذه الأقراص في خفض مستوى حمض اليوريك في الدم خلال أسبوعين من العلاج.
- وتخفض هذه الأقراص مستويات حمض اليوريك في الدم بفاعلية، بعد تناول الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب، والتي عادة ما تكون ربعمائة ميلي جرام يوميًا.
- يمكن تناوله مع مضادات الحموضة.
- يمنع استخدامه من يعانون من الحساسية تجاه المادة الفعالة، ولمن يعانون من اضطرابات وظائف الكبد والكلى.
- يمنع تكون حصوات رملية على الكلى.
- يخفض الدواء نسبة اليوريك، وبالتالي يحمي المفاصل من التلف.
ثانيًا: أقراص زيلوريك
وهي عبارة عن أقراص تستخدم لعلاج النقرس الذي يحدث نتيجة ارتفاع مستوى حمض اليوريك، وكذلك الآتي:
- يساعد العلاج على منع إفراز حمض اليوريك.
- ويصفه بعض الأطباء للحد من مشاكل الأعصاب، ووفقًا لما يحدده الطبيب.
أبرز المعلومات عن دواء زيلوريك وزانسيستوب
الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب بسيط جدًا، فكلاهما من العلاجات الجيدة للتخلص من النقرس، وفيما يلي أبرز المعلومات عنهما:
أولًا: دواء زيلوريك
هي أقراص تساعد المريض في التخلص من أملاح اليوريك، وليس له علاقة بزيادة أو خسارة الوزن، وفيما يلي معلومات أخرى عنه:
- مدر للبول، ومعالج للنقرس.
- يزيد من الحاجة إلى التبول، للتخلص من الأملاح المتراكمة على الكلى، والحصوات.
- يعمل زيلوريك على خفض ضغط الدم، ولكنه لا يستخدم لعلاج الضغط إلا باستشارة طبية.
- ويحذر من استخدامه لمن يعانون من أمراض الدم، ونقص المناعة.
- يحتاج الدواء إلى تناول كمية وافية من الماء.
- قد يحدث عند تناوله آثار جانبية، منها اضطرابات الجهاز الهضمي، أو الغثيان، أو الإرهاق، أو الحساسية، أو التهابات للمفاصل.
- في حالة نسيان الجرعة في موعدها يجب تناولها على الفور، ولكن دون مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة الفائتة.
اقرأ أيضا
ثانيًا: دواء زانسيستوب
اتضح الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب ولكن كلاهما علاجات فعالة لعلاج النقرس ومشاكله، وفيما يلي معلومات عن دواء مانسيستوب:
- يتوفر الدواء على هيئة أقراص، ويؤخذ بوصفة طبية.
- يمكن تناولها مع أدوية أخرى للحصول على أفضل نتيجة.
- تمنع الأقراص حدوث أكسدة الإنزيمات، وبالتالي يقلل تكون الالتهابات.
- قد يحدث للبعض آثار جانبية بعد تناول الدواء، منها تورم الوجه، أو آلام واحمرار المفاصل، نزيف وكدمات، وأعراض أخرى في تلك الحالة يجب التوقف عن تناول الدواء وإخطار الطبيب.
- يساعد الدواء في إذابة الترسبات المتكونة حول العظام والمفاصل.
تجارب استخدام دواء زيلوريك وزانسيستوب
يتضح الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب من خلال تجارب الأشخاص حولها، وفيما يلي تجارب استخدام هذه الأدوية:
التجربة الأولى
يقول أحد الأشخاص: كنت أعاني من زيادة نسبة الأملاح في جسمي، نتيجة تكون حصوات في الكلى، واستكمل قائلًا:
- ووفقًا لما أعانيه، توجهت إلى الطبيب المعالج، وكتب لي الطبيب دواء زيلوريك من أجل تفتيت حصوات الكلى.
- وقمت باتباع التعليمات، وبالفعل تحسنت حالتي بصورة كبيرة.
- حيث انخفضت لدي الأملاح، وعادت حالتي إلى طبيعتها مرة أخرى.
- وبذلك فإنه من خلال تجربتي مع دواء زيلوريك، يعتبر من أفضل الأدوية للتخلص من أمراض النقرس، والأملاح، وكذلك دواء زيلوريك، حيث أن الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب ليس كبيرًا.
التجربة الثانية
تقول إحدى السيدات: كنت أعاني من مرض النقرس، وهو مرض يصيب القدمين، ويخلف لي الكثير من الآلام، واستكملت قائلة:
- فقد كنت أشعر بصعوبة عند الضغط على القدمين، وأثناء المشي، وكان يحدث لي تورم واحمرار في القدمين.
- وذهبت إلى الطبيب، والذي أكد لي أن ذلك يحدث لي نتيجة ارتفاع حمض اليوريك في الدم، وتمركزه في قدمي، وهذا ما يجعلني لا أستطيع المشي عليها جيدًا.
- ومن هنا وصف لي الطبيب دواء زانسيستوب، لتخفيف الألم الناتج عن النقرس، وبالفعل واظبت على الجرعة التي وصفها لي.
- وقد أتى هذا الدواء بنتائجه الفعالة، وساعدني بطريقة إيجابية في علاج النقرس، وذلك بخفض حمض اليوريك الزائد في جسمي.
- ولذلك أنصح بتناوله، ولكن تحت الإشراف الطبي.
التجربة الثالثة
تقول إحدى السيدات: أوضح لي الطبيب الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب ولكن حالتي تستدعي أخذ دواء زانسيستوب، واستكملت قائلة:
- حيث أشار لي الطبيب أنه فعال في علاج آلام المفاصل التي أعاني منها، وأنه يحد من الترسبات التي تتجمع على العظام، والمسببة لكل الآلام التي أعاني منها.
- وبالفعل اشتريت الدواء، وتناولت الجرعات التي وصفها لي الطبيب، وانتظمت على تناول الدواء يوميًا في موعده.
- حتى أتى الدواء بنتائجه المذهلة، وتخلصت من آلام المفاصل التي طالما كنت أشكو منها، ولهذا فإنه بالفعل من الأدوية المسكنة للآلام.
- وهذا ما يجعلني أنصح باستخدامه، واستشارة الطبيب حوله قبل البدء في العلاج به.
شاهد أيضا
وبذلك فإن الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب طفيف للغاية، فكلاهما أدوية تحد من الأعراض المزعجة للنقرس، ولكن تؤخذ لمدة محددة، وبجرعة يحددها الطبيب المعالج، وأشاد الكثير من الأشخاص الذين تعافوا من النقرس بهذه الأدوية، وهما من العلاجات الشائعة التي يصفها الأطباء لتخفيف الآلام، وتفتيت الحصوات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هوامش ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من هوامش ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.