تجربتي مع كلونابريم كانت من أجل علاج الوساوس القهرية، التي تضغط على الإنسان، وتسبب له مشاكل نفسية، فهي تسبب الضغط النفسي، وتجعل الشخص مضطرب دائمًا، ومكتئب، ولذلك يصف الكثير من الأطباء دواء كلونابريم كعلاج مناسب للتخلص من الوسواس القهري بفاعلية.
تجربتي مع كلونابريم
تعددت تجارب استخدام دواء كلونابريم لعلاج مختلف أنواع الوسواس القهري، وفيما يلي بعض هذه التجارب:
تجربتي مع كلونابريم- التجربة الأولى
تقول إحدى السيدات: كنت أعاني من نوبات هلع كثيرة، ولذلك قررت التوجه إلى الطبيب، واستكملت قائلة:
- فقد كنت أحاول مرارًا وتكرارًا في أن أتخلص من هذه النوبات، ولكن دون جدوى، حتى أن البعض لاحظ نوبات الهلع التي أعانيها.
- وعندما شخص الطبيب حالتي، وصفها بأن لدي اكتئاب، وأشار إلي بأن حالتي تحتاج إلى المداومة على دواء كلونابريم.
- ووصف لي الطبيب قرصين من الدواء نهارًا وليلًا، وبالفعل بعد مداومتي على الدواء لاحظت بعد فترة قصيرة بالتحسن، وعدت إلى طبيعتي مرة أخرى.
- ولهذا كانت تجربتي مع كلونابريم ناجحة، وأنصح باستخدامه في حالات الهلع، ولكن وفقًا لما يقرره الطبيب.
شاهد أيضا
تجربتي مع كلونابريم- التجربة الثانية
تقول إحدى الفتيات: كنت أعاني من المخاوف، وتخيلات مخيفة عند سماعي لأي خبر، أو موقف أتعرض له، واستكملت قائلة:
- فقد كنت أعاني من اضطرابات وتوتر وقلق بمجرد أن أذهب إلى أي مكان، وأتعامل مع الناس، واستمع إلى أشياء وأتخيل أشياء أنا فقط ما ألاحظها.
- وعندما ذهبت إلى الطبيب، أكد لي أنها مجرد وساوس، ولكنها تحتاج إلى علاج فعال للتخلص من ذلك.
- ووصف لي دواء كلونابريم، وبالفعل بعد مرور أسبوع من تجربتي مع كلونابريم، شعرت بتحسن كبير، واستكملت العلاج بالدواء وفقًا للمدة التي حددها الطبيب.
- حتى شفيت مما كنت أعاني منه، وكان للدواء تأثير إيجابي في التخلص من الأعراض الوسواسية المزعجة التي كنت أعاني منها.
- ولهذا فإن دواء كلونابريم من الأدوية المضادة للاضطرابات النفسية المختلفة، وأنصح بتجربته لمن يعانون من وساوس قهرية، أو اضطرابات نفسية مختلفة، ولكن بأمر الطبيب المختص.
تجربتي مع كلونابريم- التجربة الثالثة
تقول إحدى السيدات: بدأت تجربتي مع كلونابريم بعدما لاحظ الكثير من صديقاتي أنني أعاني من مشاكل نفسية، واضطرابات القلق، واستكملت قائلة:
- فلم أعد قادرة على الذهاب إلى المناسبات، والتعامل مع الأشخاص، وأصبحت أكثر عصبية، وأعاني من القلق المستمر، واضطرابات مزاجية مختلفة.
- ونصحتني صديقتي بالذهاب إلى الطبيب، والذي شخص حالتي بأنني أعاني من اكتئاب، وتوتر، وتقلبات مزاجية، وأحتاج إلى دواء لضبط معدل السيروتونين.
- وبالفعل وصف لي الطبيب دواء كلونابريم، وأوضح لي الجرعة المناسبة معي منه، وبالفعل، تناولت الدواء وبعد عدة أيام بسيطة من تناوله تحسنت حالتي المزاجية.
- ولم أعد أعاني من التوترات العصبية والقلق الذي كان يلازمني، ولهذا فقد أيقنت أنه بالفعل دواء جيد، ولكن يجب أخذه تحت إشراف الطبيب بعد التشخيص المناسب.
آلية عمل دواء كلونابريم
تقول إحدى الفتيات: من خلال تجربتي مع كلونابريم، فإن الدواء له فاعلية في علاج الوساوس، وذلك لأن آلية عمله كالآتي:
- ينتمي هذا العلاج إلى علاجات الاكتئاب الثلاثية الحلقة، ويساعد في زيادة مادة السيروتونين، ومادة النوارابينفرين، الموجودان في الجهاز العصبي.
- وبالتالي فإن الدواء يعمل على تعديل الحالة المزاجية للمريض، ويخلصه من الاكتئاب ومشاعر القلق.
- والمادة الفعالة في الدواء هي مادة كلوميبرامين، وهي مادة مضادة للاكتئاب، ولها مفعول سريع في التخلص من المشكلة المرضية.
دواعي استخدام دواء كلونابريم
يعد هذا الدواء من أفضل الأدوية التي يصفها الأطباء للتغلب على الأمراض النفسية، فهو يستخدم في علاج الآتي:
- حالات الاكتئاب المزمن، والتوتر، والخوف، والقلق.
- يعالج حالات الوسواس القهري الشديدة.
- يتم استخدامه لتهدئة الأعصاب، وذلك لأنه يحتوي على مادة الكلوميبرامين، التي تمنح الجسم نتائج فعالة على المدى البعيد للتخلص من حالات القلق والاكتئاب النفسي.
موانع استخدام كلونابريم
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع كلونابريم، فإنه لا يمكن استخدام هذا الدواء للفئات التالية:
- من يعانون من الحساسية تجاة مكونات الدواء.
- يمنع من تناوله الأطفال، وكبار السن الكبير.
- لا يجب على مرضى السكر، والكلى، والقلب تناول هذا الدواء.
- يمنع من تناوله المرضعات والحوامل.
- لا يمكن تناول الدواء إلا تحت الإشراف الطبي.
- يمنع من تناوله الأطفال.
الآثار الجانبية لدواء كلونابريم
تقول إحدى السيدات: على الرغم من فاعلية دواء كلونابريم، إلا أنه قد يسبب أعراض جانبية لبعض الحالات، والتي منها الآتي:
- زيادة الوزن، على الرغم من تناول أطعمة قليلة، وهو أكثر ما يؤرق الكثير من الأشخاص الذين يتعالجون بدواء كلونابريم.
- الإحساس بالدوخة لحد يصل إلى الإغماء.
- جفاف الفم، والعطش الشديد، وقد تحدث تقرحات للشفايف.
- الإحساس بآلام في البطن، والرقبة، وغازات في البطن.
- الرغبة الشديدة في النوم باستمرار، والوخم، وعدم القدرة على فعل الأنشطة اليومية.
اقرأ أيضا
احتياطات يجب اتباعها عند استخدام دواء كلونابريم
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع كلونابريم، فإنه يجب اتباع بعض الاحتياطات اللازمة عند تناوله، وهي كالآتي:
- تجنب استخدام الدواء أثناء الرضاعة، لأنه يختلط بلبن الأم، كما يفضل عدم تناوله أثناء فترة الحمل، حتى لا يحدث تشوهات للجنين، أو خلل في وظائف الجسم له.
- الجرعة الزائدة من الدواء قد تسبب أعراض جانبية شديدة، لذلك يجب توخي الحذر.
- اخطار الطبيب إن كنت تعاني من أمراض القلبن أو الكلى، أو الكبد، أو الغدة الدرقية.
- عدم ممارسة أنشطة تحتاج إلى التركيز بعد تناول الدواء، مثل قيادة السيارة، أو تشغيل آلة مختلفة.
- عدم التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ.
- لا يمكن تناول الدواء مع علاجات أخرى كعلاجات الذهان، أو علاجات تنظيم ضربات القلب.
- الحرص على تناول كميات كبيرة من الماء، وتناول ألياف نباتية.
أعراض التوقف المفاجئ عن تناول كلونابريم
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع كلونابريم، فإنه لا يجب التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، لأنه قد يحدث الآتي:
- الإحساس بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، كالصداع، وآلام في العضلات، وغثيان، وقشعريرة.
- تقلصات في المعدة.
- دوار، ودوخة.
- كوابيس.
- طنين الأذن.
- كثرة التعرق.
- الإحساس بالحزن بشكل دائم.
- نوبات بكاء وذعر.
- اضطرابات في النوم.
- تغيرات مزاجية.
- صعوبة التركيز.
هل يسبب دواء كلونابريم زيادة الوزن؟
تقول إحدى الفتيات: من خلال تجربتي مع كلونابريم، فإنه مثل مختلف أدوية مضادات الاكتئاب الأخرى يزيد الوزن، ولكن يمكن السيطرة على ذلك كالآتي:
- عدم الإفراط في تناول الأطعمة مع العلاج بالدواء.
- قد يحتاج البعض إلى زيادة الوزن الذي افتقده فترة ما قبل العلاج، لأن الاكتئاب يحد عادة من الشهية، ولذلك فإن الدواء فرصة جيدة لمن لديهم نقص في الوزن، ويرغبون في زيادته.
- في حالة زيادة الوزن بشكل مفرط بعد تناول الدواء، يجب التواصل مع الطبيب، ووصف حمية غذائية مناسبة مع الدواء للتخلص من آثار زيادة الوزن.
- وتحتاج فترة العلاج بالدواء إلى تناول أطعمة صحية، وممارسة الرياضة، والأنشطة البدنية الخفيفة، لمساعدة الدواء في الحصول على مزيد من الفاعلية في تحسين المزاج.
شاهد من هنا
وبذلك فإن تجربتي مع كلونابريم وتجارب الآخرين حوله، تؤكد أنه من الأدوية المتميزة التي تحد من المشاكل النفسية الناتجة عن الوساوس النفسية، وفوائده العلاجية تغفر له الآثار الجانبية التي تحدث منه، ولكن في حالة شدة الآثار الجانبية الناتجة عنه، يجب التوقف عن تناوله، والتوجه إلى الطبيب لاستشارته، والتأكد من عدم تسبب الدواء في مخاطر صحية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هوامش ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من هوامش ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.