في واقعة غير مسبوقة بأكادير ، تعرضت تلميذة للاستهزاء و السخرية أمام زملائها من طرف أستاذتها بمؤسسة تعليمية بأكادير. هذه النازلة دفعت خالد مبروك لنشر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الفايسبوك، تحت عنوان “هل مُنع الحجاب في المؤسسات التعليمية!؟”، و مما جاء فيها :”كنت نشرت منشورا عن موظفة بإدارة مؤسسة تعليمية عمومية بمدينة الدار البيضاء استهزأت وطردت تلميذة من المؤسسة بسبب لباسها المحتشم، فجاءتها لجنة وزارية أدبتها وعادت التلميذة إلى دراستها”. و أضاف مبروك :”والآن ننشر قصة جديدة للتميذة جويرية التي ترونها في الصورة، تدرس بالمستوى الرابع ابتدائي بمؤسسة عمومية في حي إغيل اوضرضور بمدينة أكادير”. وقال مبروك: “اتصلت بي أمها تبكي لأن ابنتها تضررت نفسيا وكرهت المدرسة بسبب تعرضها للاستهزاء والسخرية أمام زملائها من طرف أستاذتها التي رفضت هذا اللباس كما صرحت بذلك التلميذة لأمها”.وتابع “وقد أخبرتني الأم بأنها ذهبت إلى الإدارة لتحل المشكل لكنها لم تجد الحل.. فمن يحل لها المشكل إذن!!!!؟؟؟ في الوقت الذي يحارب فيه جلالة الملك الهدر المدرسي يوجد من يدفع التلاميذ إلى ترك المدرسة!!”. وأردف المتحدث نفسه قائلا :” ونحن لن ننسى، ما تعرض له مدير مؤسسة طلب من تلميذة بالغة كانت تلبس تنورة فوق الركبة أن تلبس لباسا محتشما، تعرض للمساءلة وجاءته لجنة وزارية و عرضت قضيته في التلفزيون الرسمي.. كأنه مجرم حرب!!!”. في المقابل يضيف مبروك “أما اللباس المحتشم فلا مدافع عنه ولن يعرض في التلفزيون الرسمي!!”، متسائلا “هل نحن في دولة إسلامية كما جاء في الدستور!!؟؟ ألا يوجد من يدافع عن هذه التلميذة التي مرضت نفسيا بسبب هذه التصرف!!! هل نحن غرباء في بلدنا!!!؟؟؟”. وتابع تساؤلاته “التلميذة الآن امتنعت عن الذهاب للمؤسسة.. فمن المسؤول!؟ وكيف نعالجها!؟ ومن سيدفع تكاليف العلاج عند طبيب نفسي!؟”. ميروك أنهى تدوينه في الفايسبوك قائلا :”ننتظر تدخلا سريعا من الجهات المعنية لرد الحقوق إلى أصحابها وإرجاع التلميذة إلى قسم لا تتعرض فيه للسخرية والاستهزاء بسبب لباسها”، مضيفا “لا نملك قناة تلفزية لكننا نملك هذه الصفحات فلا تبخلوا بالنشر لتصل إلى الجهات المعنية”.