قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كنا نتكلم دائما بهدوء وحكمة وصبر وتعقل، لكن محدش يتصور إن ده معناه ضعف أو تهاون، ولا تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، وهذا خطر بالنسبة لنا. وأكد الرئيس على أن الموقف المصري الحاسم لمخططات تهجير أشقائنا سواء من غزة والضفة، هو حفاظ على القضية الفلسطينية". وأوضح الرئيس خلال كلمته بفعالية تحيا مصر وفلسطين باستاد القاهرة، أننا أكدنا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاء النار والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل، وعلى رأسها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار الرئيس، أن القرار باستمرار فتح معبر رفح البري بتدفق المساعدات واستقبال الجرحي والمصابين على الرغم من شدة القتال، وقد بلغت المساعدات التي قامت الدولة بإدخالها للقطاع حوالي 12 ألف طن، نقلتها 1300 شاحنة منها 8400 طن من الدولة المصرية وحدها. وقال إن القمة الدولية في القاهرة، كانت من أجل الحصول على إقرار دولي من أجل وقف الصراع وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وشاركت مصر في القمة العربية الإسلامية، لهذا الغرض أيضا. وأوضح أن الدولة كثفت اتصالاتها الدولية مع القادة والمسئولين الإقليميين والدوليين وأكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير الأشقاء في فلسطين سواء إلى مصر أو الأردن. اقرأ أيضا: مصر اعتادت التضحيات حتى امتزج الدم المصري بالفلسطيني على مدار 7 عقود