البطة المحنطة والمادة المستخدمة في عملية التحنيط التي لم تتخط 100 عام، وتجذب أنظار السياح إليها، وتفاصيل أخرى كشفتها أسماء محمد سعد مفتش متحف التحنيط بالأقصر، موضحة أن الدكتور زكي إسكندر أحد رواد مجال الترميم في مصر، هو من نفذ عملية التحنيط عام 1942، لافتة إلى أنه كان حينها عميدا بجامعة القاهرة، بعد اكتشافه سائل التحنيط المستخدم في تحنيط البطة في حلوان. سائل التحنيط كنز وأضافت «أسماء»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي مصطفى كفافي: «الدكتور زكي إسكندر قال إن سائل التحنيط كنز، وهذه العملية أحدثت جدلا كبيرا، بعد هان البطة بمادة الراتنك، كما أن له أكثر من اكتشاف آخر، ولم يتوقف عند البطة فقط». http://www.youtube.com/embed/0w9FLkuadfE وتابعت مفتش متحف التحنيط بالأقصر، بأن البطة ما تزال بحالة جيدة وموجودة في المتحف حتى الآن، دون أي تلف، مشيرةً إلى أن شكلها يجذب السياح والزوار، رغم أنها لم تكمل 100 عام. مادة الزئبق الأحمر وعن الزئبق الأحمر، أكدت «أسماء»، أن هذه المادة مستخلصة من عملية التحنيط، ولا يوجد شيء يحمل هذا الاسم، لكنه عبارة عن سائل يتم الحصول عليه من المومياء بسبب عدم امتصاصه في الأرض، و«هناك شائعات كثيرة مرتبطة بهذا الشيء».