كتبت – بتول عصامالإثنين، 17 مارس 2025 11:05 م تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث يوم 17 مارس المقبل، إذ تُقام القداسات والعظات الروحية في الكنائس والأديرة، ويستذكر الأقباط مسيرته الحافلة بالعطاء، وحكمته التي قادت الكنيسة في أصعب الفترات. ويبقى البابا شنودة رمزًا خالدًا للحكمة والإيمان والتواضع وحب الوطن، وأحد أبرز الشخصيات الدينية التي أثرت في التاريخ المصري المعاصر، وكما قال في عبارته الشهيرة: "مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل مصر وطن يعيش فينا". نشأته ومسيرته العلمية والروحية وُلد البابا شنودة الثالث يوم 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، واسمه بالميلاد نظير جيد روفائيل، تلقى تعليمه في عدد من المحافظات، فى دمنهور والإسكندرية وأسيوط وبنها، حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة الإيمان الثانوية بشبرا مصر. التحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) وتخرج عام 1947 من كلية الآداب قسم التاريخ. كما التحق بكلية الضباط الاحتياط في نفس العام، ثم درس العلوم اللاهوتية في الكلية الإكليريكية حتى تخرج فيها عام 1949، ليبدأ مسيرته التعليمية والتكريسية داخل الكنيسة.