كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رائدَي الفضاء سوني ويليامز؛ وبوتش ويلمور؛ لن يحصلا على أجرٍ إضافي لإقامتهما الطويلة غير المتوقعة في محطة الفضاء الدولية، وفقاً لقواعد وكالة "ناسا"، لكنهما سيحصلان على 5 دولارات يوميًا مقابل "المصروفات العارضة".

وقالت "نيويورك تايمز"، إذا مُددت رحلة عملك التي استمرت ثمانية أيام بشكلٍ غير.. متوقعٍ لمدة تسعة أشهر، فقد تتوقع الحصول على أجرٍ إضافي.

لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لسوني ويليامز؛ وبوتش ويلمور؛ رائدَي فضاء ناسا اللذين أمضيا 278 يوماً إضافياً في محطة الفضاء الدولية بعد تعطل مركبتهما الفضائية.

ويوم الثلاثاء الماضي، هبط ويليامز؛ ويلمور؛ أمام ساحل خليج فلوريدا، منهيين بذلك قصةً استحوذت على اهتمام البلاد منذ الصيف الماضي.

لكن على الرغم من بُعد وجهتهما، وخطورة السفر إلى الفضاء، فإنه عندما يتعلق الأمر بالأجر، تُعامل السيدة ويليامز؛ والسيد ويلمور؛ معاملةً أي موظف حكومي آخر يقوم برحلة عمل إلى الولاية المجاورة.

قال جيمي راسل، المتحدث باسم إدارة عمليات الفضاء التابعة لوكالة ناسا، عبر البريد الإلكتروني: "في أثناء وجودهم في الفضاء، يُمنح رواد فضاء ناسا أوامر سفر رسمية كموظفين اتحاديين".

ولم تتمكن السيدة ويليامز؛ والسيد ويلمور؛ من مغادرة مكان عملهما، الذي يضم مجموعة من الوحدات تدور حول الأرض كل 90 دقيقة، لأكثر من تسعة أشهر. وأوضح "راسل"؛ أن رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية لا يتقاضون أي أجرٍ إضافي أو عطلاتٍ أو أجور عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف "راسل"؛ أن تكاليف نقلهم ووجباتهم وإقامتهم مغطاة، ومثل غيرهم من الموظفين الاتحاديين في رحلات العمل، يحصلون على بدل يومي "للنفقات الطارئة". ويُمنح هذا البدل للموظفين بدلاً عن تعويضات نفقات السفر.

وأوضح "راسل"؛ أن بدل النفقات الطارئة للسفر إلى أي مكان هو 5 دولارات يوميًا.

وهذا يعني أنه إضافة إلى راتبهما السنوي - نحوالي 152.258 دولارًا أمريكيًا، وفقًا لوكالة "ناسا" - حصل السيد ويلمور؛ والسيدة ويليامز؛ على نحو 1,430 دولاراً أمريكياً مقابل 286 يوماً قضوها في الفضاء.