11:11 مالأحد 23 مارس 2025 كتب- رمضان يونس: الثانية عشر؛ دق جرس نهاية اليوم الدراسي، معها لمت “ر” أشيائها في حقيبتها، فيما انتظرت أخاها “ي” كالعادة لعودتهما سويا لمنزلهما، سيناريو التوأم المعتاد يومًا تبدل رأسًا على عقب أمام باب المدرسة، في الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، فماذا حدث مع فتاة ترسا ووالدها في نهار رمضان؟ الواحدة إلا دقائق، وقفت “ر”، دقائق أمام باب المدرسة، تنتظر خروج توأمها “ي” من الفصل، ما أن خرج الطلاب إلى الشارع، “ر” التى لم تُكمل عقدها الرابع عشر بعد، بتعدي بتلميذه “ج” على شقيقها دون داعٍ، ظنًا من الأخيرة أن “ي” رشقها ببالونة “مياه” تسبب في غرق ملابسها امام صديقاتها :” أنا كنت شايفة اللي حصل في واحد زميلنا “ب” حدف بالونة مياه على واحدة تانية راح أخوها رش مياه جات على اللي ضربت اخويا” ..تحكي الطالبة في حديثها عبر “مصراوي”. كان لزاما على طالبة الصف الثاني الإعدادي “ر” أن تتدخل لفض العراك بين شقيقها”ي” و”ج”، لكنها لم تقوي على ذلك ” بقولها أخويا مش اللي رمي عليكي الميه ده واحد تاني لقيتها وقعتنى على الأرض وعورت أخويا في وشه”، لكن سرعان ما تدخلت إدارة المدرسة بعد فض التشابك بينهما. داخل فناء…