فن / ليالينا

أسرار خفية وراء استغناء أفراد العائلة المالكة عن حزام الأمان

تُثير صور أفراد العائلة المالكة البريطانية، مثل كيت ميدلتون والأمير ويليام، وهم يستقلون السيارات دون ارتداء حزام الأمان، الكثير من التساؤلات لدى المتابعين. ولكن، هناك أسرار خفيّة وراء هذا التصرف وفقاً لما أشار إليه الخبير الأمني البريطاني مايكل تشاندلر.

اعتبارات أمنية وراء عدم ارتداء حزام الأمان

في حديثه مع صحيفة "ديلي ميل"، كشف تشاندلر أن قرار عدم ارتداء حزام الأمان يعود إلى اعتبارات أمنية. وقال: "قد يكون من الصعب إخراج الشخص المسؤول من السيارة بسرعة في حالات الطوارئ، لذلك يتبع الفريق الأمني تقييماً للمخاطر لتحديد ما إذا كانت هناك ضرورة لتجنب الحزام في بعض الحالات".

تُعتبر هذه المخاوف جزءاً من تقييم شامل للوضع، حيث يعتمد الفريق الأمني على عدة عوامل لاتخاذ قرارات خاصة بالحماية.

الراحة والمظهر أيضاً عوامل مؤثرة

إلى جانب الاعتبارات الأمنية، هناك عوامل أخرى مثل الراحة والمظهر، خاصة في المناسبات الرسمية. في بعض الأحيان، مثلما يحدث في الأحداث العسكرية أو الرسمية حيث يرتدي الأفراد الزي الرسمي، قد يكون من غير المناسب ارتداء حزام الأمان بشكل متكرر، حيث يمكن أن يتسبب في تجاعيد في الملابس، وهو ما يعد عاملاً إضافياً في اتخاذ هذا القرار.

هل يرتدي أفراد العائلة المالكة حزام الأمان في جميع الأوقات؟

على الرغم من الصور التي تظهرهم بدون حزام أمان، يؤكد تشاندلر أن أفراد العائلة المالكة في الحقيقة يرتدون حزام الأمان في غالبية الأوقات، وخاصة عندما يسافرون بسرعة عبر لندن، أو على الطرق السريعة.

حماية قانونية للعائلة المالكة

من الناحية القانونية، فإن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يواجهون عواقب قانونية جراء عدم ارتداء حزام الأمان. ويعود ذلك إلى القوانين التي تمنحهم حصانة من المحاكمة.

ووفقاً للتشريعات القديمة، مثل "قانون الحقوق" من عام 1689، تم تأسيس النظام الملكي ليكون فوق التحديات القانونية والمحاكم. وفي عام 1947، تم تعديل قوانين أخرى لتسمح برفع دعاوى ضد الحكومة، ولكنها استثنت الملك نفسه.

استثناءات قانونية على أفراد العائلة المالكة

بينما قد لا يواجه أفراد العائلة المالكة عقوبات قانونية على عدم ارتداء حزام الأمان، إلا أن القرار يعود في إلى التقييم الأمني الذي يضعه ضباط الحماية.

وتشير القوانين مثل "قانون حركة المرور" لعام 1993 إلى أن أفراد الشرطة، بالإضافة إلى الفرق الأمنية الدبلوماسية، لا يُلزمون بارتداء حزام الأمان أثناء أداء مهامهم.

هل يظل هذا التصرف مفاجئاً؟

قد يُفاجئ البعض هذا القرار، خصوصاً في ظل حادثة وفاة الأميرة ديانا في عام 1997، حيث كانت السيارة التي كانت فيها الأميرة، وصديقها دودي الفايد، والسائق، غير مزودة بحزام الأمان.

ووفقاً للتقارير، كان من الممكن أن يتم إنقاذ حياتهم إذا كانوا قد ارتدوا الحزام، حيث تشير الأدلة إلى أن هناك احتمالًا بنسبة 80% للنجاة من الحادث لو كان الحزام مفروضاً.

إلا أن حماية أفراد العائلة المالكة من المخاطر الأمنية، وتحديد المواقف التي قد تتطلب استثناءات قانونية، تظل قيد النقاش بين الخبراء في هذا المجال حتى اللحظة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا