كتبت - بتول عصام
الأحد، 06 أبريل 2025 09:58 صاحتفلت كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، اليوم، بـ"أحد المولود أعمى"، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يحمل دلالات روحية عميقة، حيث تتأمل الكنيسة في معجزة شفاء المولود أعمى على يد السيد المسيح، رمزًا لفتح البصيرة الروحية والنور الإلهي.
وشهدت الكنيسة حضورًا كبيرًا من المصلين الذين شاركوا في القداس الإلهي، وسط أجواء خشوعية تميزت بالترانيم والقراءات المقدسة الخاصة بالمناسبة.
وتخلل اليوم طقس "سر المعمودية" لعدد من الأطفال، وهو تقليد كنسي معتاد في هذا الأحد المعروف أيضًا بـ"أحد التناصير"، نظرًا لما يشهده من إقبال الأسر على تعميد أبنائهم، استعدادًا لانضمامهم إلى حياة الكنيسة والمشاركة في الأسرار المقدسة خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
ويُعد هذا الأحد من المحطات الروحية الهامة خلال فترة الصوم الكبير، إذ يحمل رسالة رجاء وتغيير، ويركز على دعوة الإنسان لطلب النور الحقيقي من المسيح، والانتقال من الظلمة إلى الحياة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.