سياسة / اليوم السابع

تعرف على سبب ارتباط بعيد القيامة وأصل تسميته

كتبت – بتول عصام

الإثنين، 07 أبريل 2025 07:00 ص

يرتبط عيد في بعيد القيامة المجيد لدى الأقباط الأرثوذكس، حيث يُحتفل به سنويًا يوم الاثنين التالي لأحد القيامة، ويعود هذا الارتباط إلى القرن الرابع الميلادي، حينما انتشرت المسيحية في مصر، وواجه الأقباط آنذاك تحديًا في الاحتفال بشم النسيم، نظرًا لتزامنه غالبًا مع فترة الصوم الكبير، وهي فترة نسك روحي تتضمن الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والتفرغ للصلاة والتقشف.

ولأن مظاهر الاحتفال بشم النسيم تتسم بتناول الأطعمة مثل البيض والأسماك المالحة، قرر الأقباط تأجيل الاحتفال به إلى اليوم التالي لعيد القيامة، ليأتي بعد انتهاء الصوم وقيوده الغذائية، ومنذ ذلك الحين أصبح شم النسيم مناسبة تُحتفل بها مباشرة بعد المجيد.

أما عن أصل التسمية، فالكثيرون يظنون أن "شم النسيم" يشير إلى استنشاق الهواء النقي، لكن الاسم في الحقيقة يعود إلى اللغة القبطية المصرية القديمة، حيث تعني كلمة "شوم" (بستان)، و"نيسيم" (الزروع)، ومع دمجهما تصبح "شوم إن نيسيم" أي "بستان الزروع"، والتي تطورت لغويًا عبر الزمن إلى "شم النسيم".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا