كتب محمد عبد الرازق
الإثنين، 07 أبريل 2025 10:09 صقال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وما صاحبها من جولة تاريخية في شوارع القاهرة القديمة بالأمس، ثم اللقاء في قصر الاتحادية اليوم، كانت أكثر من مجرد حدث دبلوماسي، فهي تاريخية حيث كانت بمثابة لقاء بين الحاضر والماضي، بين السياسة والثقافة، وبين عراقة مصر وطموحاتها المستقبلية.
وأضاف أحمد سمير زكريا، أن الرئيس الفرنسي ماكرون لم يكن مجرد زائر، بل كان ضيفًا في قلب التاريخ المصري، معقبا : “أن يتجول الرئيس ماكرون برفقة الرئيس السيسي في قلب القاهرة القديمة، شهادة حية على أن مصر، رغم جميع التحديات، تبقى محط أنظار العالم بنضجها السياسي وثرائها الثقافي.”
وأشار زكريا إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت حاسم في ظل التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة، خاصة ما يتعلق بالتطورات في غزة، وهو ما يجعل من هذه الزيارة نقطة فارقة في إظهار الدعم الدولي للجهود المصرية في هذا الملف.
كما أضاف أن الزمان والمكان هما جوهر السياسة، وهذه الزيارة لم تكن مجرد زيارة لدولة، بل كانت بمثابة رسالة للعالم بأن مصر لا تزال في قلب الأحداث، تكتب تاريخها الخاص، وتسهم في صناعة قرارات المستقبل.
ولفت إلى أن التوقيت في هذه الزيارة لا يقل أهمية عن مضمونها، ففي ظل المتغيرات المتسارعة في المنطقة، خاصة في غزة، اختار الرئيس ماكرون زيارة مصر ليؤكد على أهمية القاهرة في المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح أن زيارة ماكرون تعبر عن روح مصر وتنقل رسائلها للعالم: نحن هنا، ونحن قادرون على قيادة دفة الاستقرار في هذه المنطقة الملتهبة.
واختتم زكريا، قائلاً: في مصر، يُصنع التاريخ في كل زاوية، وتُكتب السياسة بكل كلمة، ومن لا يعرف ماضيه، لا يستطيع أن يخطو نحو مستقبله، وزيارة ماكرون لم تكن مجرد زيارة تقليدية، بل كانت خطوةً هامة نحو تعزيز الحوار الدولي وبناء شراكات استراتيجية تتجاوز الحدود التقليدية لتشمل المجالات السياسية، الثقافية والاقتصادية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.