دمياط - هيثم مراد

مازالت صناعة الأثاث الدمياطي تحمل الكثير من الأسرار، لم يتوقف الأمر فقط عند صناعة الاخشاب أو زخرفتها هناك أيضا جزء آخر من تلك الصناعة رسام الأثاث أحد فنون صناعة الأثاث الدمياطى.

التقى تليفزيون "اليوم السابع" بـ"صابر خضير" رسام الأثاث بدمياط والذى بدأ حديثه قائلا: "مهنتى واحدة من فنون تلك الصناعة، يمكننا تجسيد أى مشهد طبيعى على الاخشاب بواسطة قليل من الألوان فقط".

وتابع: "إضافة لوحات فنية على قطع الأثاث تزيد من قيمتها بلا شك مهنة رسام الأثاث خطوة مهمة نحو اختراق الأثاث الدمياطى لأسواق الغرب ودول العالم".

استمر فى حديثه: "طبيعة الأخشاب تؤثر بكل تأكيد على ما نقدمه من عمل، لذا قبل أن نتعلم الرسم على الأثاث علينا التعرف على طبيعة الاخشاب المستخدمة وكيفية التعامل معها من أجل الخروج بالشكل النهائى بكل دقة و تقديمها بالجودة المطلوبة".

وأضاف رسام الأثاث الدمياطى قائلا: "من الممكن أن نمضى أكثر من خمس ساعات لرسم قطعة بحجم 20 سم، الاهتمام بالتفاصيل البسيطة أحد أسرار مهنتى وسر نجاح صناع دمياط فى هذا المجال، قبل البدء فى رسم الشكل المطلوب نقوم بقياس المسافات تلك أهم خطوة قبل بدء العمل".

وأشار: "الاطلاع على الذوق العام فى كل دولة واحد من أهم متطلبات مهنتنا، فى كل سوق ذوق وعلينا معرفة كافة الأذواق حتى نتمكن من المنافسة".

اختتم رسام أثاث دمياط حديثه قائلا: "قضيت أكثر من 25 عاما من عمرى مع تلك المهنة، ومازلت أتعلم منها أشياء جديدة كل يوم، أيضا تعلمت من العملاء نفسهم فى كل قطعة أقوم بتقديمها التقط لها صورا تذكارية يوما ما سأحول ورشتى البسيطة إلى متحف لكن قبل ذلك سعيد أننى جزء من صناعة الأثاث فى دمياط".

رسام الاثاث في دمياط

صابر رسام الاثاث في دمياط

مهنة الرسم على الأثاث بدمياط

مهنة الرسم على الأثاث