سياسة / اليوم السابع

المؤتمر الدولى الثانى للتعليم التكنولوجى يواصل جلساته العلمية والبحثية

تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، التعليم العالى والبحث العلمى،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشى، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى، واصل المؤتمر الدولى الثانى للتعليم التكنولوجي، " تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، فعالياته لليوم الثانى على التوالى بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجى، وبناء علاقات مهنية تُسهم فى الربط بين التعليم والبحث العلمى، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030.

واستهل اليوم الثانى للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان" فلسفة الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهارى من جامعة بولى – تك الماليزية، حول كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك تزايدًا فى أعداد خريجى التعليم التكنولوجى حول العالم وهو ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.

واستعرض التجربة الماليزية فى هذا الصدد، والتى تقوم على عدد من الآليات من أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل و معالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، وهو ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.

واستعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية فى توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم فى توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة فى سوق العمل وقدم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدٍا أن هناك حاجة لما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل فى السوق الألمانى،ولافتًا إلى التحديات التى تواجه توفير هذه العمالة من أبرزها مهارات اللغة وعدم توافر خبرات تدريبية كافية.

وناقش الدكتور محمد قدرى بن نوح من دولة ماليزيا، أبرز السمات التى يلزم توافرها فى منهجية التعليم وتأثير القيم الإنسانية وبخاصة "الكرامة الإنسانية" على ضمان استمرارية المؤسسات ونجاحها وأهمية تزويد الطلاب بهذه الأخلاقيات والتأكيد عليها لتوفير بيئات عمل جيدة.

واختتمت الجلسة بعرض تقديمى للدكتورة سرى أوتامينينغيه من إندونيسيا حول دور القيادة فى التعليم المُقدم للطلاب، مؤكدًة أهمية الدور الإستراتيجى للقادة فى التحول التعليمى سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعى، واستعرضت التجربة الإندونيسية فى التعليم والتى تركز على تبسيط وتعميق عمليات التعلم بهدف إعداد خريجيين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، منوهة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا فى المناهج الدراسية والعملية التعليمية لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجى السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
    
 جدير بالذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته أمس بحضور وزيرى الشباب والرياضة والعمل وسفراء دول كوريا الجنوبية و ماليزيا ولفيف من قيادات التعليم العالى ورجال الصناعة والخبراء فى مجال التعليم التكنولوجى حول العالم وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا