عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

ساحة تتقاسمها القوى.. "دمشق" على رقعة الشطرنج بين "أنقرة" و"تل أبيب"

تم النشر في: 

09 أبريل 2025, 5:24 مساءً

ذكر خبراء دوليون أن تشهد حالياً مرحلة جديدة من التحولات الجيوسياسية المعقدة، وسط إعادة توزيع واضحة للنفوذ على أراضيها. فبينما كانت الساحة السورية لعقود تحت تأثير إيران و"حزب الله"، بدأ النفوذ التركي يتوسع بشكل متسارع، مما أثار قلقاً إسرائيلياً تُرجم إلى ضربات جوية وتحذيرات رسمية.

وفي هذا السياق، كشف الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن "محاولات تركية للسيطرة على دمشق"، وعن تحوّل في نهج تل أبيب تجاه المشهد السوري، حيث لم تعد تكتفي بالمراقبة، بل بادرت بعمليات ميدانية قالت إنها دفاعية، في ظل ما وصفه مراقبون بعودة سيناريوهات ما بعد السابع من أكتوبر.

واعتبر خبراء أن سوريا لم تعد مجرد دولة ذات سيادة، بل ساحة تتقاسمها القوى، مؤكدين أن الحديث عن تعدد السلطات والولاءات لم يعد طرحاً إعلامياً، بل واقعاً تفرضه التطورات اليومية على الأرض، من توغلات برية إسرائيلية إلى تصاعد التمدد التركي، مروراً بالوجود الروسي المعقد.

وسط هذا المشهد، يظل مستقبل سوريا معلقاً بين أجندات خارجية متصارعة وغياب مشروع وطني جامع، بينما تنذر الخريطة بتكريس واقع "الدولة الموحدة شكلياً، والممزقة فعلياً"، ما لم تُرفع العقوبات وتُوفر بيئة استثمار آمنة تُعيد بناء ما تبقى من الدولة السورية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا