19/4/2025–|آخر تحديث: 19/4/202502:00 AM (توقيت مكة)
لا يزال الأسير الفلسطيني المحرر محمد أبو طويلة (29 عامًا)، يحمل آثارا لا تُمحى على جسده، خلّفها تعذيب إسرائيلي وحشي باستخدام مواد كيميائية امتد لأشهر داخل سجون الاحتلال.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي محمد أبو طويلة، من إحدى البنايات المجاورة لمستشفى الشفاء عندما اقتحمها في مارس/آذار 2024، وأخضعه لتعذيب ميداني في غزة قبل أن ينقله لسجن “سدي تيمان” سيء السمعة.
وروى الأسير المحرر عددا من الانتهاكات التي تعرض لها في إحدى جلسات التحقيق بالسجن قائلا “سكب الجنود الإسرائيليون على جسدي مواد كيميائية حارقة مثل الكلور ومياه النار (حمض الكبريتيك)، واستخدموا العطر لإشعال النار بجسدي دون أي اعتبار للإنسانية. كانت النيران تشتعل على جلدي والدخان يتصاعد مني”.
أشكال من التعذيب
وظل الأسير المحرر يتنقل لستة أشهر مقيد العينين واليدين بين غرف متنقلة حديدية للتعذيب، دون طعام أو دواء، ودون تعرضه للشمس، حتى صار جسده لا يحتمل الحرارة، وعيناه ترتجفان من الضوء، على حد قوله.
ويعاني أبو طويلة، وهو من سكان حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، من الآثار الصحية للتعذيب الذي تعرض له داخل السجن الإسرائيلي، حيث تسبب بفقدانه البصر في عينه اليسرى وإصابته بحروق شديدة.
ونُقل أبو طويلة، بعد…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.