أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، أنه لن ينهي حرب الإبادة في قطاع غزة المتواصلة للشهر الـ19 قبل القضاء على قدرات حركة حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل، على حد وصفه.
كما تحدث -في كلمة مصورة مسجلة- عن إقامة ما سماه “مناطق أمنية” في لبنان وسوريا، في انتهاك متواصل لسيادة البلدين.
ويأتي ذلك رغم تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي والمطالبات، عبر عرائض وقعها مدنيون وعسكريون احتياط ومتقاعدون، لإعادة الأسرى بغزة عبر وقف الحرب.
ويقول المحتجون والمعارضة إن استمرار الحرب على غزة لا يخدم أمن إسرائيل، وإنما هي مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.
وتجاهلا للأصوات الداعية لوقف الحرب، أكد نتنياهو أنه لا خيار سوى مواصلة القتال في غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ”النصر” معتبرا أن إسرائيل تمر بمرحلة حاسمة.
وأضاف مدعيا أن حركة حماس رفضت عرضا للإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وعدد كبير من جثث القتلى منهم، مقابل وقف الحرب، معتبرا أن هذا الشرط “غير مقبول”.
ومساء الخميس، أعلن رئيس حماس بقطاع غزة خليل الحية الاستعداد للبدء الفوري بـ”مفاوضات الرزمة الشاملة” لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.