أكد خالد عبدالرحمن الهزاع، المدير التنفيذي لوكالة مغادر للسفر والسياحة، أن ماليزيا جاءت في صدارة الوجهات السياحية التي جذبت السعوديين في عام 2024، وتلتها إندونيسيا، ثم جورجيا وتايلاند وتركيا وأذربيجان وسريلانكا وروسيا والبوسنة وألبانيا.

وتوقَّع "الهزاع" أن تتصدر جورجيا وجزيرة موريشيوس رغبات السعوديين في عام 2025 نظرًا للتكلفة الأقل والهدوء، اللذين تتميز بهما الوجهتان.

وأوضح "الهزاع" أن موريشيوس فازت بلقب "أفضل وجهة في العالم لقضاء شهر العسل" ضمن جوائز خيار المسافرين المرموقة لعام 2025، التي يمنحها موقع تريب أدفايزر؛ إذ تتميز موريشيوس بالضيافة ذات المستوى العالمي، التي تمتزج بسلاسة مع التجارب الثقافية الأصيلة.

ولفت الهزاع إلى أن أبرز ما يميز موريشيوس هو توافُر الفنادق والمنتجعات الفاخرة التي تقدم وسائل راحة وخدمات عالمية المستوى، إضافة إلى مناخ معتدل طوال العام، مع درجات حرارة نادرًا ما تنقص عن 20 درجة مئوية، والشواطئ الساحرة والمياه الصافية، مثل خليج بلو باي الهادئ، وخليج غراند باي النابض بالحياة، وأيضًا الحياة البرية الفريدة والمحميات الطبيعية، مثل متنزه كاسيلا الطبيعي ومتنزه بلاك ريفر جورجيز الوطني.

كما يتمتع السكان المحليون بصفة الود والضيافة؛ ما يضيف سحرًا إلى الجزيرة؛ إذ يحكي الزوار عادة عن تفاعُل إيجابي مع السكان المحليين، وسهولة التعرف على عاداتهم وأسلوب حياتهم.. كما تشتهر بالبيئة الآمنة والهادئة؛ ما يجعلها وجهة مثالية لقضاء إجازة هادئة.

أما عن جورجيا فيصفها "الهزاع" بأنها بمنزلة بوابة إلى الماضي؛ ففيها مبانٍ قديمة غير عادية في أي جزء منها، حتى في العاصمة تبليسي ومدينة باتومي الحديثتَيْن نسبيًّا، ومجمع كهف فاردزيا في جنوب البلاد، الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ12، وهو عبارة عن مدينة متكاملة.

ولفت "الهزاع" إلى طبيعة جورجيا المبهجة من الجبال العالية المغطاة بالثلوج إلى التلال الخضراء والغابات شبه الاستوائية المورقة، فضلاً عن البحيرات الكريستالية والأنهار السريعة، وكذلك البحر الأسود الدافئ.

وأوضح أنه بفضل هذا التنوع في الطبيعة تُعدُّ جورجيا مكانًا مميزًا لمحبي السياحة المتطرفة (المتعلقة المرتبطة بالمجازفة)، والمشي لمسافات طويلة، والرحلات، والسياحة البيئية، وتسلق الجبال، والعطلات الشاطئية.