ندد البابا فرنسيس خلال احتفالات عيد الفصح، الأحد، بـ”وضع مأساوي مخجل” في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب “تولد الموت والدمار”، وتسبب وضعا إنسانيا “مروعا ومشينا”. وقال بابا الفاتيكان في رسالته التي قرأها أحد معاونيه من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، “أدعو الأطراف المتحاربة إلى أن يوقفوا إطلاق النار ويطلقوا سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، ويقدّموا المساعدات للشعب الجائع والذي يتطلّع إلى مستقبل سلام”. وأضاف البابا أمام حشد في ساحة بطرس: “أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني”. وأضاف: “يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا”. وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع “عيد الفصح” بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع للشهر التاسع عشر. وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص. ويتبع نحو 70 % من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.