كتب علاء رضوانالإثنين، 21 أبريل 2025 08:00 ص رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " مدى أهمية دور الفن في الحد من الجريمة والتطرف"، استعرض خلاله دور الفن في توعية المجتمع ونشر الرسائل الإيجابية بطرق مختلفة تصل إلى المتلقي بطريقة سلسة وترسخ في ذهنه وتؤثر على أفكاره، فقد اتسع مفهوم الثقافة والفنون عبر التاريخ الإنساني على مر العصور والحضارات، وتطورت ونمت في المجتمعات حتى أصبحت تعرف بأنها محصلة القوانين والأعراف والعادات والتقاليد والموروث، وتنتقل من جيل إلى جيل من خلال الأسرة والمدرسة والمجتمع. ويعد الفن شكل من أشكال التعبير الإنساني ولغة التخاطب بين الشعوب ووسيلة لنقل الحضارات والثقافات، كما يعد الفن من الأنشطة البصرية والسمعية والأدائية للتعبير عن الأفكار والرؤى الإبداعية، وهو وسيلة التواصل بعواطف ومشاعر جياشة وطلاقة في التعبير، وأسلوب حياة لتقدير الجمال، فالفن جزء مهم في الحياة اليومية بأنواعه الرسم والنحت والعمارة وكذلك الأدب والشعر والمسرح والموسيقى والسينما والأداء، وجميعها لها تأثير على المجتمع والعكس صحيح المجتمع يؤثر أيضاً على الفن، ويرتبط بالفنان والبيئة لتكون جزءاً منه ومن تعبيره. فى التقرير التالى، نلقى الضوء على مدى أهمية دور الفن في الحد من الجريمة والتطرف، خاصة وأن الإنسان وليد عصره ومجتمعه والمفاهيم التي ينمو معها ويجسد تجربته ويعمق ثقافته الفنية ويعزز دوره في المجتمعات الحضارية بفكر فني وذائقة جمالية، وبذلك فالفنان له تأثير على الفن الذي يسمو بالمشاعر الإنسانية ويرتقي بأحاسيس الإنسان، وتسعى مختلف الدول إلى تمكين شعوبها من العلم والثقافة والفكر والنمو الحضاري والاهتمام بالوفاق العالمي والتقارب بين الشعوب وتشجيع المثقفين والمفكرين والسياسيين لنشر خطابات مختلفة عن السلام والأمان ودور التنوع الثقافي على المجتمعات. وإليكم التفاصيل كاملة: مدى أهمية دور الفن في الحد من الجريمة والتطرف.. خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب.. و"القوة الناعمة" في توعية الشعوب.. و3 محاور رئيسية للثقافة والفنون في مكافحة الجماعات المتطرفة وتخريب العقول برلمانى