الطفل / سيدتى

دليلك الشامل لأول تجربة أمومة و9 خطوات مهمة للاستعداد للولادة

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

كل فتاة تعيش الأمومة وبمجرد الزواج تكون على موعد مع تحول هذا العظيم لتصير "أماً" للمرة الأولى، ورغم جمال وروعة هذه اللحظة إلا أن الإحساس بالسعادة والتشويق كثيراً ما يختلط بشعور عميق بالقلق والخوف من المجهول؛ إذ كيف ستكون الولادة؟ هل سأتحمل الألم؟ هل سيصل طفلي بأمان؟ هل أملك القدرة على رعايته وتربيته حتى يكبر ويشب؟ وأسئلة حيرى كثيرة تدور برأس الأم الحامل، تطرحها على نفسها كي تواجهها وتستعد لها؛ وحتى تتجنب متاعب كثيرة أثناء الولادة أو بعدها.
في هذا التقرير سنتبين الطريق معاً خطوة بعد خطوة ، وفي لقاء مع الدكتورة نهال العزيزي أستاذة النساء والولادة نتعرف إلى كيفية الاستعداد للولادة الأولى بكل هدوء وطمأنينة.

خطوات الاستعداد للولادة:

حامل تستعد بفرحة لاستقبال المولود

الخطوة الأولى: معرفة التفاصيل ليطمئن القلب

لا جدال في أن الخوف من الولادة غالباً ما ينبع من الجهل بتفاصيلها، لهذا كلما فهمتِ ما ينتظرك، أصبح التعامل معه أسهل وأقل خوفاً.
مراحل الولادة ثلاث : تبدأ الأولى بانقباضات خفيفة تتسارع بالتدريج؛ حتى يتم اتساع عنق الرحم تماماً بقدر -10سم-، والمرحلة الثانية هي مرحلة الدفع وخروج الجنين، والثالثة، هي خروج المشيمة بعد دقائق من ولادة الطفل.
لمزيد من التفاصيل : اقرئي، شاهدي فيديوهات طبية موثقة، احضري دورات تحضيرية أون لاين ، تحدثي مع طبيبتك، كل هذا يجعلك في "وضع استعداد نفسي" بدلاً من المفاجأة والقلق.

الخطوة الثانية: اختاري الطبيب والمستشفى بعناية

الولادة تجربة نفسية حساسة للغاية، ولا ترتبط بالألم الجسدي فقط، لهذا احرصي على أن تكون الطبيبة التي ستتابع ولادتك شخصية مريحة ومتفاهمة، تستمع لكِ وتقوم بطمأنتك، وتشرح لك الأمور بوضوح مناسب، وعليك ألا تهملي سؤالها عن:

  • نسب الولادات القيصرية والطبيعية في المستشفى.
  • نظام الدخول والاستقبال.
  • وجود دعم نفسي أو قابلة.
  • خيارات التخدير ؛إبرة الظهر، التنفس، الولادة المائية إن توافرت.
  • كل معلومة تمنحك ثقة أكبر وتحضّراً نفسياً أفضل.

الخطوة الثالثة: تجهيز "حقيبة الولادة" قبل الموعد بوقت كافٍ.

تجهيز حقيبة الولادة

وبداية الشهر التاسع هو الوقت المثالي لتجهيز حقيبة الولادة، لتجنّب اللحظات المربكة.
تضم لك :

  • روب خفيف، ملابس داخلية قطنية.
  • فوط مخصصة لما بعد الولادة.
  • حذاء أرضي خفيف ومستلزمات الاستحمام.
  • حمالات صدر مريحة مخصصة للرضاعة.
  • بطاقة الهوية، الكارت الطبي، التقارير الطبية.

تغيرات عصبية وهرمونية تجتاح دماغ الحامل... تؤثر عليها أثناء الحمل وبعده تعرفي إليها

وتضم لطفلك:

  • 2 إلى 3 أطقم قطنية، يفضل بأزرار أمامية.
  • غطاء قماشي ناعم.
  • حفاضات حديثي الولادة.
  • طاقية وجوارب.

الخطوة الرابعة: درّبي نفسك على تقنيات التنفس والهدوء

حامل وتمارين خفيفة

تقنيات التنفس واحدة من أهم المهارات التي تساعدك خلال الولادة، خذي وقتاً يومياً قبل النوم للتدرّب عليها، التنفس العميق ويشمل: شهيق من الأنف لـ4 ثوانٍ، وزفير ببطء من الفم لـ6 ثوانٍ.
تخيلي ولادة هادئة، ضوء خافت، موسيقى مريحة، طفلك في حضنك، هذه التمارين تساعد في تقليل القلق، وتزيد من قدرتك على مواجهة لحظة الطلق والألم بثبات داخلي.

الخطوة الخامسة: احرصي على تغذية صحية متوازنة، وحركة يومية:

فلا تنسي أن جسمك بحاجة للوقود الصحيح ليخوض معركة الولادة، أكثري من الحديد، بتناول السبانخ والعدس، لتجنّب الأنيميا.
اشربي الماء بكميات كافية، وتناولي التمر في الشهر الأخير باعتدال، فهو يساعد في تحفيز الطلق.
امشي يومياً لمدة نصف ساعة لتحفيز الجنين على النزول إلى الحوض، كما أن الحركة الخفيفة والجلوس بوضعيات صحية (مثل الجلوس على الكرة المطاطية) تفيد في تسهيل الولادة.

الخطوة السادسة: لا تهملي الدعم العاطفي

الدعم العاطفي للحامل ضرورة

أنتِ إنسانة وتمر بك تغيرات هائلة، اختاري من سيرافقك يوم الولادة: زوجك؟ أمك؟ أختك؟ تحدثي معه/معها عن دورهم، طمئني نفسك أن هناك من سيكون بجوارك، وإذا شعرتِ أن الخوف يسيطر عليكِ، لا تترددي في استشارة أخصائي نفسي ليدعّمك عاطفياً.

الخطوة السابعة: تعرّفي إلى علامات الولادة، ومتى تذهبين للمستشفى؟

ليست كل الآلام أو الانقباضات تعني "ولادة"، تعلمي كيف تفرّقين بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقي، الطلق الحقيقي يزداد قوة وانتظاماً مع الوقت، ولا يهدأ عند الراحة، عكس الطلق الكاذب، فهو غير منتظم، يزول مع الاسترخاء أو المشي.
نزول ماء الجنين، وجود دم خفيف مع الإفرازات، انقباضات قوية كل 5 دقائق، إذا شعرتِ بهذه العلامات، اذهبي فوراً للمستشفى، واحتفظي برقم طبيبتك أو ممرضة الطوارئ في هاتفك دائماً.

الخطوة الثامنة: جهّزي منزلك لما بعد الولادة

تجهيز بيتك لاستقبال طفلك سيمنحك راحة نفسية كبيرة.
ركن صغير للنوم، سرير جانبي أو مهد، منضدة لتغيير الحفاض.
مستلزمات رضاعة (إن لزم الأمر).
تحضير وجبات مسبقة لأهل البيت، يمكن تخزينها.

الخطوة الأخيرة: لا تتوقعي الراحة والهدوء:

لا تقارني حملك بحمل الأخريات
  • تجنّبي إقناع نفسك بأن عملية الولادة سهلة، بل فكّري في جميع الاحتمالات الواردة؛ حتى تدخلي الولادة وأنت أقوى نفسياً.
  • تابعي المجلات التي تحتوي على صور، تشرح مراحل الحمل شهراً بشهر؛ لكي تتهيئي نفسياً للوصول لمرحلة الولادة.
  • ابتعدي عن سماع تجارب النساء في الولادة؛ حتى لا تصابي بالتوتر والقلق المستمرين؛ مّا يؤدي إلى صعوبة في الولادة.
  • تجنبي المصطلحات التي تشير إلى الخوف والقلق، واحصري تفكيرك في السعادة عند رؤية طفلك.
  • اهتمي بتناول الأغذية المفيدة لك ولجنينك، وممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل، ومراجعة طبيبك باستمرار.
  • ابتعدي عن قصص وحكايات الأخريات وتجاربهن عن الولادة، والتي سوف تصيبك بالقلق والتوتر.
  • لا تقيسي ولادتك بكل ما سمعت، كل واحدة لها ظروفها الخاصة، ولحظة احتضان طفلك تزيل كل تعب وإرهاق.
  • استعدي للحظة اللقاء بالمولود المنتظر منذ 9 أشهر، ومن قبل حينما كان يسبح في خيالك، وعلى لوحاتك.
  • ستتفتح مشاعرك في الأيام التالية، حتى لو لم تشعري فوراً بـ"الحنان" المفرط لمولودك وأنت تحملينه بين يديك.

*ملاحظة من "سيدتي": قبل هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا