سياسة / اليوم السابع

الزراعة يبحث مع التونسى تعزيز التعاون الإقليمى

كتبت - أسماء نصار

الثلاثاء، 22 أبريل 2025 03:47 م

التقى الوزير علاء فاروق، الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية العربية، فور وصوله العاصمة التونسية وعلى هامش اجتماع مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، مع الوزير حبيب عبيد وزير بالجمهورية التونسية، في لقاء ثنائي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين في مجالات البيئة والزراعة المستدامة.

جاء ذلك بحضور الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والسفير باسم حسن سفير مصر في والدكتور سامى ابورجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بمصر.

ناقش الوزيران عددًا من المحاور الحيوية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها تبادل الخبرات في إدارة المخلفات الزراعية وتدوير قش الأرز وعرض التجربة المصرية الرائدة في جمع وتدوير قش الأرز، والتحديات التي واجهت تنفيذ المنظومة والنجاحات المحققة وبحث إمكانية استفادة تونس من النموذج المصري في إدارة المخلفات الزراعية، مثل مخلفات الزيتون والحبوب.

كما دراسة فرص نقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية في هذا المجال الحيوي وتعزيز الشراكة في مشاريع البيئة والتنمية المستدامة وإعداد مشروعات مشتركة ممولة إقليميًا أو دوليًا في مجالات، مثل إنتاج الحيوية من المخلفات، وتصنيع الأعلاف غير التقليدية، وأيضا إنتاج منتجات حرفية من المخلفات مع دعم المجتمعات الريفية وتوفير فرص العمل.

وناقشا مقترح تنظيم ورشة عمل إقليمية مشتركة بعنوان: "الإدارة المستدامة للمخلفات الزراعية والحد من التلوث الهوائي".

وفى نهاية الاجتماع، اتفق الوزيران على أهمية تبادل الخبرات حول تمكين الشباب والنساء عبر الصناعات المرتبطة بإعادة تدوير المخلفات ومناقشة تدريب وتوعية المزارعين بالإدارة الآمنة والفعالة للمخلفات الزراعية  والتعاون في إطار مرصد الصحراء والساحل وايضا سبل التكامل المؤسسي والتقني بين وزارتي البيئة والزراعة في كلا البلدين.

ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر وتونس، وحرص البلدين على بناء شراكات فعالة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات البيئية والمناخية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا