اختُتمت أعمال الدورة الحادية والخمسين لـ مؤتمر العمل العربي، المنعقد فى القاهرة، بكلمة ألقاها فايز على المطيرى، المدير العام لـ منظمة العمل العربية، أشاد فيها بالأجواء الأخوية والتفاهم الذى ساد جلسات المؤتمر، موجّهًا الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته الكريمة للمؤتمر، ومثمّنًا كلمته التى أكد فيها دعم المنظمة وجهودها فى مجالات التشغيل والتدريب والحوار الاجتماعي. واعتبر المطيرى أن جلسات المؤتمر اتسمت بالحوار البنّاء والمداولات الثرية، لا سيما حول تقرير المدير العام المعنون "التنويع الاقتصادى كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة فى الدول العربية"، والذى أثار نقاشًا معمقًا تخللته رؤى متقدمة وتحليلات دقيقة عكست وعيًا مشتركًا بضرورة تبنى سياسات اقتصادية مرنة وعدالة اجتماعية. ونوّه المدير العام إلى التوافق الذى حظى به "إعلان المبادئ حول تعزيز التنويع الاقتصادي"، معتبرًا أنه يشكّل إطارًا استرشاديًا يعزز من قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وأكد أن الأمانة العامة ستعمل جاهدًة لترجمة القرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر إلى خطة عمل واقعية ملموسة. وأعرب المطيرى عن تقديره لما وصفه بـ"الممارسة الديمقراطية الراقية" خلال الانتخابات التى شهدها المؤتمر، مهنئًا أعضاء مجلس الإدارة الجدد واللجان النظامية والهيئات الدستورية المنتخبة، ومشيدًا فى الوقت ذاته بأداء الأعضاء المنتهية ولايتهم. كما وجّه شكره إلى الدكتور محمد سعيد الزعورى، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالجمهورية اليمنية، رئيس المؤتمر، على إدارته الحكيمة لأعمال الدورة، وإلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على حضوره افتتاح المؤتمر، بما يعكس متانة العلاقة بين الجامعة وأطراف الإنتاج فى الوطن العربي. وختم المطيرى كلمته بتوجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية حكومةً وشعبًا، وإلى وسائل الإعلام العربية، كما خصّ بالشكر السكرتارية الفنية لمنظمة العمل العربية على جهودهم الكبيرة فى التحضير والتنظيم.