متابعة بتجــرد: تودّع الفاتيكان البابا فرانسيس إلى مثواه الأخير يوم السبت 26 أبريل، في جنازة يُتوقَّع أن يشارك فيها عدد كبير من زعماء وملوك ورؤساء العالم، بعد وفاته يوم الإثنين 21 أبريل الجاري. وفيما سيغيب الملك تشارلز الثالث عن حضور المراسم، أكّد قصر كنسينغتون أن نجله وولي العهد الأمير ويليام سيمثل العائلة المالكة البريطانية رسمياً في الجنازة.

لقاء الملك تشارلز بالبابا قبل وفاته

كان الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا قد التقيا بالبابا فرانسيس قبل وفاته بأيام قليلة، وذلك خلال زيارتهما إلى إيطاليا في 9 أبريل، حيث جمعهما لقاء دام 20 دقيقة في الفاتيكان، تزامناً مع احتفالهما بالذكرى الـ20 لزواجهما، وقد هنّأ البابا الزوجين بهذه المناسبة.

رسالة نعي من الملك والملكة

وفي بيان رسمي، نعى الملك تشارلز والملكة كاميلا وفاة البابا فرانسيس، معبّرين عن “حزن عميق” لفقدانه، ومشيرين إلى أن قلوبهما “استراحت قليلاً” بعد معرفتهما بأنه تمكّن من توجيه تهنئة عيد الفصح الأخيرة إلى الكنيسة والعالم.

وقال الملك: “سيُذكر البابا لعطفه، وحرصه على الوحدة، والتزامه العميق بالقضايا الإنسانية والروحية المشتركة بين الأديان”. وأضاف: “لقد تأثرنا بعمق بمودته خلال لقائنا الأخير، كما أن إيمانه بأن رعاية الخليقة هي تعبير حي عن الإيمان بالله ترك أثراً بالغاً في نفوس كثيرين حول العالم”.

حضور عالمي واسع

من المرتقب أن يشارك في جنازة البابا فرانسيس عدد كبير من القادة العالميين، من بينهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مراسم تُعدّ واحدة من أبرز الأحداث الدينية والسياسية هذا العام.