واصلت اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2025، أمس الخميس، أعمالها لليوم الرابع على التوالي في واشنطن بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الأعضاء، إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية. وتناولت الاجتماع العديد من الجلسات شملت القضايا الاقتصادية من بينها استخدام البيانات في دعم القرارات والإصلاحات الاقتصادية الوطنية وتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل. اجتماعات الربيعوفي جلسة بعنوان "تمكين السياسات القائمة على البيانات من خلال شراكات متجددة"، أطلق الصندوق المرحلة الثانية من مبادرة "صندوق البيانات لدعم القرارات (D4D-II)"، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الإحصائية وتقديم المساعدة الفنية للاقتصادات النامية والبلدان منخفضة الدخل والمتأثرة بالصراعات، تضمن خلالها استعراض نجاح المرحلة الأولى والتوجهات الجديدة للمرحلة المقبلة. وتهدف المبادرة إلى الاستجابة السريعة والمرنة لطلبات المساعدة الفنية في مجالات إحصاءات الاقتصاد الكلي والداعمة لجهود صندوق النقد الدولي المستمرة في تعزيز القدرات الإحصائية الوطنية. اقتصاد الذكاء الاصطناعيوسلطت جلسة خاصة بعنوان "إثيوبيا في مواجهة التحديات: تطبيق الإصلاح التحويلي من البنك المركزي" الضوء على تجربة إثيوبيا في تنفيذ إصلاحات نقدية جذرية شملت تبنّي نظام سعر صرف أكثر مرونة بعد عقود من الرقابة. وناقشت جلسة بعنوان "نحو قوة عاملة جاهزة للذكاء الاصطناعي: تعاون إستراتيجي بين القطاعين العام والخاص" تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، وعلى ضرورة التعاون بين القطاعين لإعادة تأهيل القوى العاملة وتطوير سياسات تضمن انتقالًا عادلًا ومستدامًا نحو اقتصاد الذكاء الاصطناعي.