12:10 م
الجمعة 25 أبريل 2025
القاهرة- مصراوي:
تشهد الحدود بين الهند وباكستان في إقليم كشمير توترًا متصاعدًا بعد تبادل لإطلاق النار وقع خلال الليل بين قوات البلدين، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من الهجوم الدموي الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا في الشطر الهندي من كشمير، في حادث هو الأكثر حصادًا للأرواح منذ عام 2000.
وأكد سيد أشفق جيلاني، المسؤول الإداري في الشطر الباكستاني من كشمير، لوكالة فرانس برس، أن تبادلًا لإطلاق النار وقع بين موقعين عسكريين في وادي ليبا خلال ساعات الليل، موضحًا أن المدنيين لم يتعرضوا للاستهداف وأن الحياة مستمرة بصورة طبيعية والمدارس لا تزال مفتوحة.
الهجوم الذي وقع في منتجع باهالغام، على بعد 90 كيلومترًا من مدينة سريناغار، نفذه ثلاثة مسلحين على الأقل وأسفر عن مقتل 25 شخصًا من الهند ونيبال، وفق الشرطة الهندية.
وأعلن بيان صادر عن جماعة تسمي نفسها “جبهة المقاومة” (TRF) مسؤوليتها عن الهجوم، ويُعتقد أنها فرع من جماعة “لشكر طيبة” الباكستانية.
وربط البيان هذه الهجمات بمنح آلاف تصاريح الإقامة للهنود، مما يسمح لهم بالعيش والعمل في إقليم كشمير.
وصرح مسؤولون هنود لقناة الجزيرة – شريطة عدم الكشف عن…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.