اقتصاد / صحيفة الخليج

«وول ستريت» تبحث عن مسار في آخر جلسات الأسبوع

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الجمعة، بعد سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام في وول ستريت، حيث يُقيّم المستثمرون أرباح شركة تكنولوجيا كبرى وسط استمرار المخاوف التجارية.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.07%. بينما ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب 0.18% و 0.24% على التوالي.
وقفز سهم ألفابت بنسبة 3% بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل، والمعروفة باسم «السبعة العظماء»، عن تفوقها في الأرباح والنتائج المالية للربع الأول. في المقابل، انخفض سهم إنتل بنسبة 7% بعد تقديمها توقعات مخيبة للآمال وكشفها عن خططها لخفض النفقات التشغيلية والرأسمالية.
وتضررت المعنويات قليلاً يوم الجمعة بعد نشر مجلة تايم تصريحات للرئيس دونالد ترامب. وقال الرئيس دونالد ترامب:«إنه سيعتبر فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية مرتفعة تتراوح بين 20% و50% على الدول الأجنبية بعد عام من الآن انتصارًا كاملاً». نفى ترامب أيضًا أن يكون ارتفاع العائدات قد أجبره على منح مهلة 90 يومًا لمعظم معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة.
ومن المؤكد أن الرئيس صرّح أيضًا بأن إعلانات العديد من الصفقات التجارية ستصدر «خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة».
وقال ترامب في المقابلة التي أُجريت معه يوم الثلاثاء ونُشرت يوم الجمعة: «كان سوق السندات يترقب التقلبات، لكنني لم أكن كذلك».
وتأتي هذه التحركات بعد أداء أسبوعي قوي للسوق. فقد ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 3.8% و5.4% على التوالي هذا الأسبوع. كما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2%.
لكن الأسهم ظلت في نطاق تداول واسع عقب الصدمة الأولية لإعلان الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية «المتبادلة» في 2 أبريل، حيث ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن المفاوضات مع شركاء تجاريين رئيسيين مثل . وقد كشفت تلك الدولة يوم الخميس عن عدم وجود مناقشات جارية بشأن الرسوم الجمركية.
وجاء ذلك عقب إشارة البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى احتمال تخفيف موقفه تجاه الرسوم الجمركية المفروضة على الصين، والتي تبلغ 145% على الواردات منها. ويوم الثلاثاء، صرّح ترامب بأن معدل الرسوم «سينخفض ​​بشكل كبير، ولكنه لن يصل إلى الصفر».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا