تتجه كل من روسيا وإيران نحو تعميق غير مسبوق في شراكتهما الإستراتيجية. وهذه العلاقة -التي تعززت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا- لم تعد تقتصر على التفاهمات السياسية، بل امتدت إلى اتفاقات كبرى في مجالات التجارة والطاقة والنووي.
ويبدو أن طهران وموسكو تسعيان لتشكيل محور اقتصادي بديل قادر على الصمود في وجه العقوبات الغربية، ومهيأ لإعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة.
تجارة حرة
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن موسكو وطهران تتوقّعان ارتفاعا كبيرا في المبادلات التجارية بينهما، مع دخول اتفاق للتجارة الحرة حيّز التنفيذ يوم 15 مايو/أيار المقبل.
وقال وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليوف، خلال اجتماع للجنة الحكومية الروسية الإيرانية في موسكو، إن “اتفاق التجارة الحرة يفتح الكثير من آفاق التعاون… ويتيح فرصا كبيرة للمبادلات التجارية بين بلدينا”.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاتفاق يأتي ضمن معاهدة شراكة إستراتيجية أوسع تم توقيعها يناير/كانون الثاني الماضي، وصادقت عليها روسيا مطلع أبريل/نيسان الجاري.
من جهته، صرّح وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، خلال…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.