تم النشر في: 26 أبريل 2025, 11:52 صباحاً استعرض أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند؛ صورةً جيولوجيةً التُقطت في منطقة "دون بريست" على سواحل إيرلندا؛ موضحاً أنها تُظهر طبقاتٍ رسوبيّة متراكمة على مدى مئات الملايين من السنين؛ طبقة فوق طبقة، تمثّل سجلاً مفتوحاً لتاريخ الأرض وعصورها الجيولوجية المختلفة. وأوضح الدكتور المسند؛ أن كل طبقة من هذه الطبقات توثّق عصراً جيولوجياً مرَّ به الكوكب، بدءاً من أعماق الزمن السحيق وصولاً إلى العصور الحديثة، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة الطبيعية تقدّم تفسيراً علمياً لبدايات الخلق على سطح الأرض، كما أشار إلى قوله تعالى: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقُ﴾. وأكَّدَ أن هذا الموقع الجيولوجي لا يُعَد مجرد تلٍ طبيعي، بل يُعتبر أرشيفاً أرضياً يحكي قصة تطوّر الأرض وبداياتها، مضيفاً أن فهم هذه التكوينات يساعد في تفسير التحوّلات البيئية والجيولوجية الكبرى التي مرّت بها الأرض عبر العصور، وذلك وفقاً لأحدث الدراسات العلمية.
