العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب السباقات التي تشبه Need For Speed – الجزء الثاني والأخير

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

نستكمل مقالتنا:

Driver: San Francisco
اللعبة الوحيدة التي تسمح بالتنقل بين السيارات وسط المطاردة

من الصعب وضع Driver: San Francisco في تصنيف واحد. لم تكن مجرد لعبة سباق شوارع، بل مزيجًا بين لعبة محاكاة مطاردات سينمائية وتجربة أكشن خارقة. لكن إذا كانت Need for Speed تشتهر بلحظاتها المجنونة وتقديمها لمواقف غير تقليدية، فإن هذه اللعبة تستحق أن تكون ضمن تلك العائلة المجنونة.

ias

يقضي البطل Tanner معظم القصة في غيبوبة، وهذا ليس حرقًا بل لبّ الفكرة. تلك الغيبوبة تفتح المجال للاعب بأن “ينتقل” بين السيارات خلال السباقات، فتتحوّل كل مطاردة إلى لغز فوضوي. تحتاج إلى شاحنة لتغلق تقاطعًا؟ انتقل إليها وافعلها. تريد صدّ شرطي؟ تحكم في حافلة واصدمه من الجانب. إنها فكرة عبثية لكنها عبقرية.

أما مدينة سان فرانسيسكو نفسها فكانت مفتوحة بالكامل للاستكشاف، مليئة بالمهام والتحديات والسباقات والمطاردات. ورغم أن اللعبة لم تعتمد على النيترون أو أجواء الشارع المبالغ بها مثل Need for Speed، إلا أنها أتقنت الشعور بالإثارة في المطاردة السريعة. والأجمل أن نظام القيادة فيها كان دقيقًا وسلسًا، مزيج من الفيزياء الواقعية والسرعة دون أن يفقد طابعه الممتع.

The Crew: Motorfest
حينما يصبح حلمك مجرد ملعب ضخم بلا احترام للسرعة

رغم أنها تبتعد عن أجواء الجراج المظلمة التي تشتهر بها Need for Speed، إلا أن The Crew: Motorfest تحتفظ بجوهر التجربة نفسها. فالعالم المفتوح، والتعديلات المستمرة، والسيارات المصممة بدقة، والإحساس المتدرج بالتقدم، كلها عناصر مألوفة لعشاق NFS، لكنّها هذه المرة مغلفة بنسيم استوائي ومناظر طبيعية على شواطئ هاواي.

تدور اللعبة في نسخة مختصرة من جزيرة أواهو، وتقدم تجربة مليئة بالألوان، وسباقات تنقلك بين الأنماط بسرعة وسلاسة. اللاعب لا يتوقف عن فتح جديدة وتطويرها والدخول في فعاليات متخصصة. يمكن تخيلها كـNFS Heat ولكن بعد أن قررت الاسترخاء تحت أشعة الشمس وتجاهل المطاردات.

التميّز الحقيقي في Motorfest يأتي من نظام “قوائم التشغيل”، حيث يختار اللاعب فعاليات بناءً على ثقافات السيارات مثل الكلاسيكيات القديمة أو سباقات الانجراف أو حتى السيارات الكهربائية الخارقة. كل فعالية تمتلك طابعًا خاصًا بها من حيث الشكل والصوت والتحديات. ليس مجرد تغيير شكلي، بل نظام التحكم نفسه يتكيف مع نوعية السباق، مما يجعل التجربة متجددة باستمرار مع الحفاظ على سهولتها لعشاق السباقات الآركيدية.

Forza Horizon 5
حينما تتحول شوارع المكسيك إلى مسرح مفتوح للسرعة

قد تبدو Forza Horizon 5 أكثر أناقة وهدوءًا مقارنة بالطابع الصاخب الذي تتميز به Need for Speed، لكن ما إن تنطلق السيارة على طريق ترابي بسيارة Supra معدلة وتنهمر الألعاب النارية في السماء حتى يظهر جليًا أن اللعبتين تنطقان بلغة واحدة.

الاختلاف يكمن في الأسلوب. Forza Horizon تقدّم عالمًا مفتوحًا بروح المهرجانات، لكنها لا تقل جنونًا عن ألعاب الشوارع. تمتد السباقات من مدرجات الطائرات إلى أزقة المدن حيث مناطق الانجراف المفاجئة، وصولًا إلى الغابات التي تُخفي سيارات كلاسيكية تنتظر من يكتشفها. كل ركن من العالم يدفعك للاستكشاف والتعبير عن نفسك من خلال السرعة.

اللعبة لا تحتوي على مطاردات شرطية، لكنها لا تحتاج لذلك. تنوع الفعاليات، وكمية التعديلات التي يمكن إجراؤها، ونظام المكافآت المستمر يجعل كل لحظة خلف عجلة القيادة مجزية. ورغم أنها مبنية على محرك محاكاة، إلا أن طريقة التحكم فيها ما زالت تحتفظ بشعور الآركيد الذي يجعل محبي Need for Speed يشعرون وكأنهم في بيتهم.

Midnight Club: Los Angeles
حينما يقترب العالم المفتوح من تحقيق Underground 3

لا توجد لعبة سباق خارج سلسلة Need for Speed استطاعت تجسيد روح ثقافة التعديل والشارع كما فعلت Midnight Club: Los Angeles. كل تفصيل فيها ينضح بجو السباقات الليلية في أواخر الألفينات، من قائمة السيارات، إلى قوائم التعديل.

السباقات لم تكن عن السرعة فقط، بل عن الشخصية. كل تعديل يُ على السيارة، كل لون طلاء له نكهته، وكل فريق خصم يمتلك طابعه الخاص. والسباقات لم تكن مقيدة بمسارات مغلقة، بل تدور في شوارع مفتوحة داخل لوس أنجلوس، مليئة بحركة مرور واقعية، واختصارات تظهر فجأة، وذكاء اصطناعي لا يعرف الرحمة.

الهدف لم يكن الانجراف المثالي، بل القفز بين السيارات على الطرق السريعة بسرعة تتجاوز 150 كيلومترًا في الساعة بينما تطارد سهمًا مجنونًا يرشدك إلى نقطة الحفظ التالية. ذلك الشعور العشوائي هو ما زالت ألعاب Need for Speed الحديثة تحاول استعادته دون أن تصل إلى ذات المستوى.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا