أفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند وأودى بحياة العشرات. ووفقا لصحيفة “هندوستان تايمز” نفذت الشرطة أمس السبت، ما سمته “عملية ضد الإرهاب” في منطقة أنانتناغ، أسفرت عن اعتقال 175 شخصا. كما أعلنت الشرطة، في بيان، الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول. ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، إذ اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه. https://www.youtube.com/embed/rU5U0lrgoQ0?feature=oembed وقد تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار أمس لليوم الثاني على التوالي، وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار “غير مبرر” بالأسلحة الخفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرب منتصف الليلة الماضية على طول الحدود. وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعا إلى “تحقيق محايد” بعد الاتهامات من الهند، قائلا “مستعدون للمشاركة بأي تحقيق نزيه في الاعتداء على سياح بالجزء الهندي من كشمير”، وأضاف أن “السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا”. ودخلت الدولتان في دوامة من الإجراءات “العقابية…