حوادث / الصباح العربي

تفاصيل جديدة في جريمة البساتين.. أشقاء ينهون حياة شاب بسبب شهامتهاليوم الأحد، 27 أبريل 2025 04:51 مـ   منذ 23 دقيقة

شهدت منطقة البساتين واقعة مأساوية راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من عمره، بعدما أقدم أربعة أشقاء، من بينهم فتاة، على قتله في الشارع طعنًا، انتقامًا منه لدفاعه عن خصمهم في وقت سابق.

وأفادت عمة المجني عليه، المعروفة باسم "أم نور" أن ابن شقيقها عبدالرحمن محمد، وشهرته "عبدة الجمال"، كان يبلغ من العمر 20 عامًا ويعمل فني ألوميتال، وأوضحت أن الضحية، الذي فقد والدته منذ ثلاث سنوات، تربى على يديها مع شقيقيه، ولم يكن له أي عداوة مع المتهمين، الذين تربطهم صلة قرابة بعيدة به.

وقالت أم نور في تصريحات لها إن الواقعة بدأت حينما حاول المتهمون الاعتداء على شاب كان يجلس برفقة عبدالرحمن في مقهى، فتصدى لهم دفاعًا عنه، مما أثار حفيظتهم ودفعهم للتخطيط للانتقام منه.

وأضافت أن الاعتداء لم يتوقف عند هذا الحد، حيث تعرض عبدالرحمن للضرب داخل أحد مقاهي الإنترنت ("السايبر") وأصيب بجروح احتاجت إلى غرز طبية، وبعد خروجه من المستشفى، تفاجأ بهجوم المتهمين مجددًا، حيث أوقفوه بالقوة أثناء استقلاله توك توك، وسددوا له طعنات قاتلة.

من جانبه، روى أحد أصدقاء الضحية تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن المتهمين استهدفوا عبدالرحمن عمدًا، مشيرًا إلى أن شقيقة المتهمين كانت من بين المعتدين وسددت له طعنة في بطنه أمام أعين المارة.

في السياق ذاته، كشف المستشار محمد ربيع، محامي أسرة المجني عليه، أن العائلتين كان بينهما خلافات سابقة تم تسويتها رسميًا بمحضر صلح في النيابة، إلا أن الشكوك المتبادلة استمرت، لاسيما بعد الاشتباه في أن الضحية قد أبلغ عن أحد أقارب المتهمين، مما أدى إلى تصاعد العداء بينهم.

وأوضح المحامي أن الأشقاء الأربعة، وهم "محمد.ع.أ" و"عبدالله.ع" و"القسام.ع" وشقيقتهم "جهاد.ع" شاركوا جميعًا في تنفيذ الاعتداء، باستخدام أسلحة بيضاء، كما أشار إلى أن محاولات التهمة على أحدهم فقط لم تفلح، بعد تقديم تسجيلات لكاميرات المراقبة التي وثقت تفاصيل الجريمة بالكامل.

وتباشر النيابة العامة التحقيقات في القضية التي تحمل رقم 8478 لسنة 2025 جنح البساتين، وسط مطالبات بالقصاص العادل للضحية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا