رياضة / صحيفة الخليج

كرة القدم تنتصر لبرشلونة في نهائي كأس إسبانيا

قدّم برشلونة وريال مدريد كل أصناف الإثارة والمتعة في نهائي كأس إسبانيا، وعلى مدار 120 دقيقة من زمن «الكلاسيكو» بأشواطه الأربعة الأصلية والإضافية، كانت كرة القدم حاضرة بكل جمالها، وكتب الفريق الكتالوني الفصل الأخير من القصة بفوزه 3-2 ونيل اللقب 32 في تاريخه، مؤكداً أنه بطل فريد في المسابقة، ولاسيما إذا ماعرفنا أن ريال مدريد بكل سطوته الماضية لم يتوّج سوى 20 مرة.
بدأت الإثارة حيث انتهت عندما سجل المدافع جول كوندي هدفاً في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي (الدقيقة 116) ليهدي الفوز لفريقه 3-2، وليحتفل جمهور برشلونة بجنون وسط أجواء صاخبة في ملعب لاكارتوخا في مدينة إشبيلية حيث أقيم النهائي.
وكان بيدري لاعب برشلونة قد افتتح التسجيل في الدقيقة 28 بتسديدة رائعة من خارج المنطقة بعدما هيمن فريقه على الشوط الأول بالكامل من دون أي ظهور لريال مدريد.

**carousel[6888192]**


لكن الريال أمسك بزمام الأمور في الشوط الثاني وأدرك البديل كيليان مبابي، الذي غاب عن التشكيلة الأساسية لعدم تعافيه بالكامل من إصابة في الكاحل، التعادل من ركلة حرة في الدقيقة 70، وتقدّم ريال في النتيجة بعد سبع دقائق بهدف سجله أوريلين تشواميني بضربة رأس، قبل أن يدرك فيران توريس التعادل من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 84 ليدفع بالمباراة إلى وقت إضافي شهد الهدف الثالث لبرشلونة.
وأجمعت وسائل الإعلام حول العالم أن برشلونة استحقّ الفوز في المباراة المجنونة التي شهدت الكثير من السيناريوهات العجيبة.
واختصرت صحيفة «آس» الإسبانية حال برشلونة فنياً حالياً، وكتبت: «فاز برشلونة.. فازت كرة القدم»، في إشارة إلى كرة القدم الجميلة التي يقدمها الفريق الكتالوني.
وأجمعت الصحف أن النهائي كان رائعاً، وعنونت صحيفة ماركا: «نهائي من الزمن الجميل»، في إشارة إلى ما شهده من أحداث وإثارة وتقلبات في النتيجة.
وووصفت صحيفة «الجارديان» البريطانية النهائي بـ«الأسطوري» و«الفوضوي»، في إشارة إلى طرد لاعبي ريال مدريد لوكاس فاسكيز، وأنطونيو روديغر، وجود بيلينغهام في نهاية المباراة.


وتحدثت شبكة «إي إس بي إن» الأمريكية عن التغير في النادي الكتالوني منذ استلام المدرب الألماني هانزي فليك قيادته، وقالت إن «برشلونة خسر مباريات الكلاسيكو الثلاث الموسم الماضي، أما هذا العام، فقد فاز بها جميعاً تحت قيادة هانزي فليك، ومقارنة بالمباراتين السابقين في ذهاب الدوري والسوبر، كانت مباراة نهائي كأس الملك أكثر حلاوةً بسبب طريقة إيقاعها».
وأشارت إلى أن لاعبي فريق فليك لايستسلمون، وقالت: «كما فعلوا مراراً وتكراراً هذا الموسم - ضد بنفيكا، وأتلتيكو مدريد، وسيلتا فيغو - أظهر برشلونة رغبة في العودة من موقف خاسر 1-2 للفوز بالمباراة».
وقالت الشبكة الأمريكية بأن «شباب برشلونة الشجعان لايستسلمون»، فبيدري صاحب الهدف الأول عمره 22 عاماً والممرر لامين يامال (17 عاماً)، والمدافع كوبارسي المساهم في قصة الهدف (18 عاماً)، أما صاحب الهدف الثاني فيران توريس فقد يشعر بسن الخامسة والعشرين، بأنه أحد قدامى لاعبي هذا الفريق. لكن أمامه سنوات طويلة أيضاً مع هذا الجيل.
وقال فيران توريس الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة: «أنا سعيد ومرهق. دون شك، كانت أكثر مباراة تتطلب مجهوداً بدنياً أخوضها في حياتي. لكننا فريق رائع لا يستسلم أبداً، ومذاق الفوز أحلى بهذه الطريقة، خاصة عندما يكون المنافس هو ريال مدريد».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا