قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن إدعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حق الولايات المتحدة الأمريكية في مرور السفن من قناتي السويس وبنما دون تحمل أية رسوم، باعتبار أن لها دور تاريخي في إنشاء هذه الممرات والقنوات المائية هي إدعاءات باطلة وعارية تماما من الصحة، يحاول من خلالها خلق التبريرات لتحقيق الاستفادة ومخالفة القوانين واللوائح المنظمة للملاحة البحرية والقوانين المصرية. وأكد القيادي بحزب مصر أكتوبر في بيان له اليوم، أن تصريحات ترامب تعديا سافرا على السيادة المصرية، وتجاوزا غير مقبول للقانون الدولي وتجاهلاً تاماً للحقوق السيادية المصرية، موضحا أن قناة السويس تخضع لقوانين جمهورية مصر العربية ولوائحها التنفيذية التي تنظم حركة مرور ورسوم السفن المستحقة، دون تفرقة أو تمييز بين جنسية السفن أو طبيعتها وبرسوم محددة . «لا تسمح للاقتراب من سيادتها» وأشار أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن التشريعات المصرية لا تمنح الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى استثناءً خاصًا من دفع رسوم العبور، وأن محاولة استعراض القوة أو التلويح بالنفوذ الأمريكي لا يليق بالتحدث عن مصر وسيادتها، فمصر دولة قوية ذات مكانة تاريخية كبيرة وسيادة مستقلة لا تسمح للاقتراب من سيادتها واستقلالها مهما تكلف ذلك من ثمن. «يهدد الأمن القومي المصري والعربي والإقليمي» واعتبر محمد عيد تصريحات الرئيس الأمريكي ليست فقط تدخلا في الشأن المصري، بل محاولة لممارسة الضغوط والاستفزازات بشأن مواقفها تجاه القضايا والملفات الإقليمية والدولية، خاصة القضية الفلسطينية وموقفها الداعم والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية على حساب الشعب الفلسطيني الشقيق، بما يهدد الأمن القومي المصري والعربي والإقليمي والعالمي.