بورسعيد - محمد عزامالإثنين، 28 أبريل 2025 05:00 ص وسط امتداد الحقول ووميض السنابل التي تلوح في الأفق الذهبي، تعيش محافظة بورسعيد هذه الأيام أجواء موسم الحصاد، حيث تتراقص سنابل القمح مع نسمات الربيع، معلنة عن ولادة محصول جديد من الذهب الأصفر، الذي لطالما كان رمزًا للخير والبركة في بيوت المصريين. وفي هذا الموسم، تتجلى جهود الدولة والمزارعين في صورة إنتاج وفير وإجراءات منظمة، تضع بورسعيد في صدارة المشهد الزراعي. أكد المهندس كامل تويج، مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد، أن المساحات المنزرعة بالقمح خلال هذا الموسم في منطقتي شرق وغرب بورسعيد قد بلغت 9535 فدانًا، منها 2225 فدانًا في منطقة سهل الطينة و6050 فدانًا في جنوب المحافظة. وأضاف، أن الأصناف المزروعة تم اختيارها بعناية لتتناسب مع طبيعة الأرض الملحية التي تتميز بها تلك المناطق، فضلًا عن قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية المتقلبة التي تشهدها المحافظة. وفي إطار الحرص على سلامة المحصول ورفع معدلات الإنتاج، أوضح "تويج" أن مديرية الزراعة تابعت أعمال المكافحة بشكل شبه يومي، بالتعاون مع الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن هناك رصدًا دوريًا لأي إصابات محتملة بالآفات أو الفطريات، وقد ساعدت خطة التدخل السريع والمعالجة اليدوية على السيطرة على أية إصابات قبل أن تنتشر. كما لعب القطاع الإرشادي دورًا محوريًا من خلال تنظيم الندوات داخل الجمعيات الزراعية، لتوعية المزارعين بأفضل أساليب الزراعة والحماية، وهو ما ساهم في تقليل نسبة الإصابة إلى معدلات ضئيلة للغاية. أراضي الجنوب أرض القمح الفلاحون بالأرض الفلاحون في بورسعيد جانب من الفرحة سنابل الخير سنابل الخير ببورسعيد فرحة الفلاحين فلاحو بورسعيد ماكينة الحصاد