فن / ليالينا

في عيد ميلادها الـ31: كيف وقع الأردنيون في حب الأميرة رجوة؟

في 28 أبريل من كل عام، يحتفل الأردن بعيد ميلاد إحدى الشخصيات التي سرعان ما أصبحت جزءاً لا يتجزأ من قلب الأمة الأردنية، الأميرة رجوة الحسين.

اليوم، تكمل الأميرة رجوة عامها الـ31، وفي هذا اليوم المميز، يظل السؤال الأبرز هو: كيف استطاعت الأميرة رجوة أن تكسب حب الأردنيين وتضع بصمتها في قلوبهم بهذه السرعة؟

قصة حب دخلت القلوب

قصّة حب الأميرة رجوة بدأت في الأفق عندما تم الإعلان عن خطوبتها للأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأردني. الخطوبة كانت بمثابة بداية فصل جديد في حياة ملكية، حيث أظهرت رجوة بساطة وتواضعاً يشبهان قلوب الأردنيين الذين كانوا يتابعون كل تفاصيل هذه اللحظات بكل شغف.

تُوجت هذه الخطوبة بحفل حنة أقامته الملكة رانيا العبدالله في "مضارب بني هاشم" بالعاصمة عمّان، بمشاركة عدد من أميرات العائلة الملكية، وحضور ما يقارب 600 سيدة من مختلف أنحاء الأردن.

وعندما أقيمت حفلة الحنة في الأردن، كانت مناسبة فريدة ومميزة، فهي لم تكن مجرد احتفالية ملكية بل كانت بمثابة احتفال شعبي، حيث تفاعل الأردنيون مع الحدث كما لو كان حدثاً خاصاً بهم. صور الحفل التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي كانت مليئة بالفرح والحب، ما جعل الأردنيين يشعرون بأنهم جزء من هذا الحدث السعيد.

الزفاف الملكي: فرحة الأردن بأكملها

توجت قصة حب الأميرة رجوة والأمير الحسين بحفل زفاف ملكي تاريخي، جمع مئات من الشخصيات البارزة إلى جانب أبناء الشعب الأردني.

كان هذا الحدث نقطة تحول، حيث عبّر الجميع عن فرحتهم العارمة ومساندتهم لهذا الزواج الذي يرمز للوحدة بين الشعب الأردني والعائلة المالكة. الأردنيون كانوا يتابعون حفل الزفاف بشغف كبير، ليس فقط لأنهم كانوا يشهدون لحظة مهمة في تاريخ المملكة، ولكن لأن الأميرة رجوة كانت قد أصبحت رمزاً للتواضع والأناقة، وهي صفات يتمتع بها الشعب الأردني.

الحمل والولادة: لحظات فخر وفرح

مع مرور الوقت، بدأ الأردنيون يتابعون خطوات الأميرة رجوة في رحلتها نحو الأمومة. حملها الأول كان مصدر فرحة كبيرة للشعب الأردني الذي كان ينتظر اللحظة التي ستصبح فيها الأميرة رجوة أماً.

وبالفعل، عندما رزقها الله بمولودتها الأولى، كانت الأجواء في المملكة مليئة بالفرح والسرور، واحتفل الجميع بهذه المناسبة السعيدة التي توجت الأمل بمستقبل جديد.

وعند خروجها من المستشفى، كان وداعها بمثابة مظاهرة شعبية للحب، إذ ودعها الأردنيون بالزغاريد والتصفيق والكلمات الدافئة، معربين عم محبتهم الكبرى لها.

حضور ملكي متكامل

ومنذ بداية زواجهما، انخرطت الأميرة رجوة في الحياة العامة إلى جانب زوجها. ظهرا معاً في أنشطة رياضية واجتماعية، مثل حضورهما في كأس آسيا في قطر، بالإضافة إلى زيارات رسمية خارجية شملت سنغافورة وواشنطن.

وفي اليوم الذي يوافق ذكرى زفافهما الأول، نشرت صورة حديثة للأميرة رجوة، حيث ظهرت في حقل أخضر وهي ترتدي ثوباً أحمر، مما جعل هذه الصورة تثير تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

ومنذ بداية علاقتهما العائلية وحتى الآن، لا تزال قصة حب الأمير الحسين والأميرة رجوة تكتب فصولها المضيئة أمام الشعب الأردني والعالم، محطات من الحب، المسؤولية، والنمو تتابع على العائلة الهاشمية، التي تجسد أسمى معاني الالتزام بحب العائلة والوطن.

يمكنكم الاستمتاع بمشاهدة أجمل لقطات الأميرة رجوة الحسين منذ دخولها إلى قلوب الأردنيين وحتى الاحتفال الكبير بعيد ميلادها الـ31 من خلال صور الألبوم أعلاه...

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا