لماذا انحاز للأستاذ خالد البلشي نقيبا لصحفيي مصر ؟
من صفحة مصطفي عبيد
أولا لأنه حاضر حاضر في كل مشهد وموقف وحدث. موجود في كل أزمة قبل أصحابها..
فهو معني ومهموم ومعجون بأوجاع المهنة حتى القلب. لم يطلبه صحفي في محنة إلا وجده إلى جواره، لم يتهرب ويتغرب وينعزل ككثير من النقباء. كان معظم وقته للناس، لكل الزملاء دون تبرم أو ضيق. يحل في كل موقف وتعلو وجهه ابتسامة أمل ونظرة تفاؤل واطمئنان وثقة في أن دولة المؤسسات المصرية وقواتينها أعتى من أي قبح.
ثانيا: لأنه يحفظ لكل صحفي كرامته ورأسه مرفوعة في عزة وكبرياء قائمين على ايمان عميق بقوة الكلمة وحقها في التحرر من كل قيد، يجابه أوضاع محزنة لمؤسسات شاخت وأرهقها المناخ المضغوط ويفاوض ادارات ومؤسسات متنوعة من اليمين لليسار.
لا يقدم نفسه باعتباره مرشح الحكومة أو السلطة أو أي جهة وانما يفتخر بانتماءه للمهنة وللزملاء معتزا بهذا المصطلح : الزملاء.
ثالثا: لأنه واضح وصريح ومباشر لا يلتوي ولا يهادن ولا يقول إلا ما يؤمن به، وحتى لو اختلفت معه فكريا أو سياسيا فإن ذلك يكون على أرضية قيم الاحترام المتبادل.
رابعا: لأنه يؤمن بالعمل الجماعي، ينتصر للجماعة لا للفرد. لا يتكبر أو يتعالى، ويبتكر الحلول الممكنة التي تستند لامكانات وقدرات الجماعة الصحفية. وهو سياسي يؤمن بأن السياسة هي فن الممكن ويمارسها لاسترداد حقوق وانصاف مظاليم وتحسين أحوال صحفيين زملاء..
ولأنه إنسان استثنائي في أخلاقه ونبله وشهامته، ودود وكريم ومهذب وعفيف اللسان.
#خالد_البلشي_نقيبا_للصحفيين
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.