28/4/2025–|آخر تحديث: 28/4/202511:59 PM (توقيت مكة) في قلب منطقة وادي المطوي قرب مدينة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، يعيش حمد العزازمة منذ أكثر من أربعة عقود، متمسكًا بأرضه رغم التهديدات التي يواجهها هو وعائلته من قِبل المستوطنين الإسرائيليين. اعتداءات متكررة كان أحدثها قيام المستوطنين بنصب الأعلام الإسرائيلية فوق منزله، وتهديده بالترحيل إذا أزالها. ويملك حمد بيتًا وأرضًا تبلغ مساحتها 3.5 دونمات (3500 متر مربع)، مما جعله عرضة للضغط المستمر من قِبل المستوطنين، الذين حرقوا خيمته وسرقوا أغنامه واعتدوا على ابنه. وقال حمد للجزيرة مباشر “كل يوم أخرج فيه من المنزل أتعرض لتهديد أو اعتداء. يريدون أن أرحل، أن أترك الأرض التي اشتريتها، لكنني لن أرحل، وسأبقى هنا ما حييت”. وتشهد منطقة وادي المطوي تصعيدًا في الاعتداءات الاستيطانية، مما يجبر العزازمة على البقاء داخل بيته وعدم الخروج منه، ويردد بثبات “لن أرحل، فهذه أرضي وسأموت على ترابها”.