انطلقت، اليوم الثلاثاء، وتستمر على مدار ثلاثة أيام، فعاليات المؤتمر العالمي لأمراض الدم والنزاف، الذي تنظمه شبكة القطيف الصحية بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي.
والذي يكتسب أهمية خاصة في ظل معاناة أكثر من 14 ألف مريض مسجل بفقر الدم المنجلي في المنطقة الشرقية.
يُعقد المؤتمر بنظام هجين يجمع بين الحضور الفعلي والمشاركة عن بعد، ويستقطب أكثر من 50 متحدثاً ومتحدثة من أبرز الخبراء والمختصين على مستوى العالم، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في هذا المجال الطبي الهام.
وأوضح استشاري أمراض الدم والأورام لدى الأطفال ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور محمد درويش، لـ ”اليوم“، أن المؤتمر يمتد لثلاثة أيام ويقدم ما مجموعه 22 ساعة تعليمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف سبع فئات رئيسية من العاملين في القطاع الصحي، تشمل أطباء أمراض الدم، وأطباء الأطفال، وأطباء الطب العام، وأطباء علم الأمراض الدموية، وأخصائيي المختبرات، وكوادر التمريض، والصيادلة.
يشارك في تقديم المحاضرات والجلسات متحدثون من داخل المملكة ودول الخليج العربي وأوروبا ومناطق أخرى حول العالم.
وأكد الدكتور درويش أن الهدف الأساسي للمؤتمر يتمثل في نقل الخبرات العالمية والممارسات المتقدمة في علاج أمراض الدم إلى المنطقة، لا سيما وأن هذه الأمراض، وخاصة الوراثية منها، منتشرة بشكل ملحوظ في المنطقة الشرقية وبالخصوص في محافظة القطيف.
وأضاف أن برنامج المؤتمر العلمي يضم أكثر من 50 محاضرة تغطي مختلف جوانب أمراض الدم، حيث يركز اليوم الأول على أمراض واعتلالات الهيموجلوبين مثل المنجلي والثلاسيميا، واليوم الثاني على أمراض النزاف بأنواعها,
ويخصص اليوم الثالث لأمراض الدم العامة مثل الجلطات، بالإضافة إلى ورشة عمل متخصصة للتمريض حول كيفية التعامل مع المرضى، مع إمكانية عرض تجارب ملهمة لـ ”أبطال“ متعايشين مع أمراض الدم.
فيما أكد استشاري أمراض الدم، الدكتور محمد الزاير، أن المؤتمر يولي اهتماماً خاصاً لمناقشة أحدث المستجدات العلمية والسريرية في علاج مرضى فقر الدم المنجلي والنزاف.
وأشار إلى أن العدد الكبير لمرضى المنجلية في المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف، الذي يتجاوز 14 ألف مريض، يفرض ضرورة تكثيف الجهود وتبادل الخبرات لإيجاد أفضل الحلول العلاجية لهم، مؤكداً أن المؤتمر يوفر منصة حيوية لتحقيق ذلك.
وشدد على أهمية البرامج الوقائية كالفحص المبكر وفحص ما قبل الزواج، مثمناً جهود وزارة الصحة في هذا المجال.
وجه الدكتور درويش دعوة لجميع المهتمين والمعنيين بأمراض الدم، من كوادر صحية ومرضى وذويهم، إلى ضرورة حضور مثل هذه المؤتمرات العلمية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال العلاجات، بما في ذلك العلاجات المتقدمة مثل العلاج بالخلايا الجذعية والعلاج الجيني، لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى.
من المقرر أن يشهد المؤتمر أيضاً تكريماً للمتحدثين البارزين والفائزين في المسابقات البحثية لتعزيز الابتكار في هذا المجال.
والذي يكتسب أهمية خاصة في ظل معاناة أكثر من 14 ألف مريض مسجل بفقر الدم المنجلي في المنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة
تبادل الخبرات
يُعقد المؤتمر بنظام هجين يجمع بين الحضور الفعلي والمشاركة عن بعد، ويستقطب أكثر من 50 متحدثاً ومتحدثة من أبرز الخبراء والمختصين على مستوى العالم، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في هذا المجال الطبي الهام.
وأوضح استشاري أمراض الدم والأورام لدى الأطفال ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور محمد درويش، لـ ”اليوم“، أن المؤتمر يمتد لثلاثة أيام ويقدم ما مجموعه 22 ساعة تعليمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف سبع فئات رئيسية من العاملين في القطاع الصحي، تشمل أطباء أمراض الدم، وأطباء الأطفال، وأطباء الطب العام، وأطباء علم الأمراض الدموية، وأخصائيي المختبرات، وكوادر التمريض، والصيادلة.
محاضرات وجلسات
يشارك في تقديم المحاضرات والجلسات متحدثون من داخل المملكة ودول الخليج العربي وأوروبا ومناطق أخرى حول العالم.
وأكد الدكتور درويش أن الهدف الأساسي للمؤتمر يتمثل في نقل الخبرات العالمية والممارسات المتقدمة في علاج أمراض الدم إلى المنطقة، لا سيما وأن هذه الأمراض، وخاصة الوراثية منها، منتشرة بشكل ملحوظ في المنطقة الشرقية وبالخصوص في محافظة القطيف.
وأضاف أن برنامج المؤتمر العلمي يضم أكثر من 50 محاضرة تغطي مختلف جوانب أمراض الدم، حيث يركز اليوم الأول على أمراض واعتلالات الهيموجلوبين مثل المنجلي والثلاسيميا، واليوم الثاني على أمراض النزاف بأنواعها,
ويخصص اليوم الثالث لأمراض الدم العامة مثل الجلطات، بالإضافة إلى ورشة عمل متخصصة للتمريض حول كيفية التعامل مع المرضى، مع إمكانية عرض تجارب ملهمة لـ ”أبطال“ متعايشين مع أمراض الدم.
مستجدات علمية
فيما أكد استشاري أمراض الدم، الدكتور محمد الزاير، أن المؤتمر يولي اهتماماً خاصاً لمناقشة أحدث المستجدات العلمية والسريرية في علاج مرضى فقر الدم المنجلي والنزاف.
وأشار إلى أن العدد الكبير لمرضى المنجلية في المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف، الذي يتجاوز 14 ألف مريض، يفرض ضرورة تكثيف الجهود وتبادل الخبرات لإيجاد أفضل الحلول العلاجية لهم، مؤكداً أن المؤتمر يوفر منصة حيوية لتحقيق ذلك.
وشدد على أهمية البرامج الوقائية كالفحص المبكر وفحص ما قبل الزواج، مثمناً جهود وزارة الصحة في هذا المجال.
علاجات متقدمة
وجه الدكتور درويش دعوة لجميع المهتمين والمعنيين بأمراض الدم، من كوادر صحية ومرضى وذويهم، إلى ضرورة حضور مثل هذه المؤتمرات العلمية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال العلاجات، بما في ذلك العلاجات المتقدمة مثل العلاج بالخلايا الجذعية والعلاج الجيني، لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى.
من المقرر أن يشهد المؤتمر أيضاً تكريماً للمتحدثين البارزين والفائزين في المسابقات البحثية لتعزيز الابتكار في هذا المجال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
