عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

غضب شعبي في بعد حادث تحرش ضد طفل داخل مدرسة خاصة بالبحيرة

مرصد مينا

أثارت حادثة التحرش الجنسي بالطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، التي وقعت في إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، موجة من الغضب الشعبي الشديد في .

وجاءت الواقعة بعد اتهام أحد المسؤولين بالمدرسة بالتواطؤ مع إحدى العاملات لتنفيذ هذا الفعل المشين داخل المدرسة، وهو ما زاد من حالة الاستياء، خاصة أن الحادثة تكررت بمساعدة موظفين في المدرسة، وكان المتهم رجلاً مسناً.

تهديد الطفل من قبل المتحرش

في تعليق على القضية، أشار استشاري الطب النفسي جمال فرويز إلى أن المتحرش لجأ إلى أسلوب تهديد شائع بين مرتكبي هذه الجرائم، وهو تهديد الطفل بقتل والديه إذا كشف عن ما يتعرض له.

هذه التهديدات دفعت الطفل إلى الصمت خوفًا على عائلته، حتى تم اكتشاف الحادث من قبل الأسرة.

وأضاف فرويز أن دوافع هذا السلوك غالبًا ما تكون مرتبطة بمحاولة تعويض نقص جنسي لدى المتحرش، أو أن المتحرش قد يكون هو نفسه ضحية تحرش في مرحلة الطفولة.

دوافع نفسية وتأثيرات التكنولوجيا

من جانب آخر، أكد استشاري الإرشاد النفسي والعلاقات الأسرية محمود علام أن المتحرشين بالأطفال يعانون من اضطراب نفسي يسمى “البيدوفيليا”، وهو الميل الجنسي للأطفال دون سن الرابعة عشرة.

وأشار إلى أن التطور التكنولوجي وانتشار الإنترنت سهل الوصول إلى محتويات جنسية منحرفة، ما يزيد من تعرض الأطفال للمخاطر.

وأضاف علام أن غياب الوعي الكافي بين الأطفال حول حماية أجسادهم وعدم قدرتهم على التمييز بين ما هو سليم وما هو ضار يجعلهم أهدافاً سهلة للمتحرشين.

كما لفت إلى أن التفكك الأسري وغياب الرقابة الحقيقية على الأطفال يسهم في زيادة تعرضهم لهذه الجرائم.

أهمية التوعية وحماية الأطفال

واختتم علام حديثه بالتأكيد على ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية حماية الأطفال من التحرش الجنسي.

وأشار إلى أن الصمت الاجتماعي أو التستر على الجاني، خاصة إذا كان من الأقارب أو المعارف، يؤدي إلى تفاقم المشكلة ويزيد من تكرار الجرائم.

وشدد على أهمية تكثيف التوعية في المدارس والمجتمعات المحلية لحماية الأطفال ورفع قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم.

هذه الحادثة تمثل جرس إنذار لكافة الجهات المعنية بضرورة تعزيز الرقابة الاجتماعية وتقديم الدعم النفسي والتعليمي للأطفال للتصدي لمثل هذه الجرائم وحمايتهم من الاعتداءات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا