فن / اليوم السابع

مريم نعوم تطالب بالحفاظ على خصوصية الطفل ياسين ضحية التحرش

طالبت الكاتبة والمؤلفة مريم نعوم بالحفاظ على خصوصية الطفل ياسين الذي تعرض مؤخراً للتحرش جنسياً على يد المسئول المالي في إحدى المدارس التابعة لإدارة دمنهور التعليمية بمحافظة البحيرة.

وكتبت نعوم في بوست لها عبر : "بناء على أكتر من ملاحظة من أشخاص متفرقين.. أرجو إن الصحافة والمواقع والصفحات والمهتمين يراعوا حاجتين في اللي بيحصل في قضية ياسين، أولاً الحفاظ على خصوصية ياسين وعدم نشر صوره حفاظا على سلامه النفسي، ثانيا عدم نشر صور الطفل علي البيلي بجوار صور أشخاص متورطين في القضية أيضاً حفاظا على سلامه النفسي".

وتابعت نعوم قائلة: "مش عايزين في طريقنا لحل المشاكل ندوس على أولادنا، والصحافة لازم لازم لازم يبقى عندها كود أخلاقي تلتزم بيه في التعامل مع النوع ده من القضايا عشان الأهالي تقدر تجرى ورا حق ولادهم وبناتهم.. ده مش وقت ترندات خالص".

وكلفت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة عمرو يسري الخطيب وإيهاب عادل لملوم محاميان من "وحدة الدعم القانوني" لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي جنسياً على طفل - يبلغ من العمر 6 سنوات بإحدي المدارس التابعة لإدارة دمنهور التعليمية- بمحافظة البحيرة والتي ستبدأ الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025، وذلك لضمان حصول الطفل على كافة الحقوق القانونية جراء ما تعرض له، وتمثيله قضائيا فى تلك الواقعة وما يترتب عليها من آثار، وذلك انفاذا لأحكام قانون الطفل و القانون رقم 182 لسنة بإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة.

وأكدت سحر السنباطي أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يتابع الواقعة من خلال وحدة حماية الطفل بالمحافظة، حيث تم تحرير بلاغا على خط نجدة الطفل 16000، وتم تكليف وحدة حماية الطفل باتخاذ اللازم وإعداد تقريرا بشأن الواقعة وبالتوصية المناسبة وتسليمه إلى النيابة العامة.

ويؤكد المجلس القومي للطفولة والأمومة، علي ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري في التصدي لما يواجه المجتمع المصري من ظواهر سلبيه جديدة، الانفلات الأخلاقي والذى لا يتفق مع القيم النبيلة التي دعت إليها الأديان السماوية ولا مع مبادئ وقيم المجتمع المصري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا